أكد مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم/الاثنين/، أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية، أمس/الأحد/، قطع أطول مسافة مقارنة بالتجارب الصاروخية التي أجرتها بيونج يانج في الماضي. وأضاف المسئول الأمريكي - في تصريح لشبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية - :"الصاروخ الكوري الشمالي قطع نحو 300 ميل في بحر اليابان، غير انه لم يصل - مع ذلك - إلى المياه الإقليمية اليابانية". وتابع المسئول - الذي رفض الكشف عن هويته - قائلا:"الصاروخ اطلق على ارتفاع كبير وقطع المسافة المذكورة في نحو 14 دقيقة قبل أن يسقط في مياه بحر اليابان". وكانت كوريا الشمالية قد أجرت في العام الماضي 24 تجربة صاروخية فضلا عن تجربتين نوويتين، غير أن التجربة الأخيرة تتزامن مع زيارة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان الحالية للولايات المتحدة، فضلا عن أنها تأتى أيضا بعد أول جولة خارجية يقوم بها وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس لكوريا الجنوبية واليابان والتي استهدفت طمأنة الدولتين على استمرار دعم واشنطن للدولتين في مواجهة أفعال كوريا الشمالية. وكان أنطونيو جوتيرس السكرتير العام للأمم المتحدة قد أدان التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة واصفا إياها بأنها تمثل انتهاكا جديدا مثيرا للمتاعب من جانب كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي.