استنكر اتحاد شباب الثورة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للمشير طنطاوي والمزمع عقدها اليوم, ووصف الاتحاد هذه الزيارة بالعمل الاستفزازي وقد تؤدي إلي زيادةالانقسام بين الرئاسة والمجلس العسكري وتكريس مفهوم أن هناك سلطتين أو رئيسين يحكمان مصر هما رئيس منتخب ومجلس عسكري متمسك بالسلطة. وأكد محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثورة وعضو اللجنة التأسيسية للدستور رفضه التام لهذا العمل الاستفزازي من قبل الوزيرة ويحذر من محاولة عمل شكل من أشكال القطبية بوجود قطبين سياسيين في البلاد هما: د. محمد مرسي والمشير طنطاوي، واضفاء الصبغةالسياسية الدولية علي زيارة الوزيرة هيلاري كلينتون للمشير طنطاوي, مشيرا إلي عدم وجود سبب مقنع لهذه الزيارة وأن الوزيرة لديها الرئيس المنتخب من الشعب المصري ونظيرها وزير الخارجية المصري. وطالب تامر القاضي المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة الرئاسة بإبلاغ الوزيرة الأمريكية رسمياً رفضها للمقابلة وأن أي حديث بشان الأمور السياسيةالداخلية والخارجية يخص مؤسسة الرئاسة، وعلي رأسها الرئيس المنتخب, كما طالب بإنهاء الدور السياسي للمجلس العسكري والتزامه بتسليم السلطة بشكل كامل وغير منقوص، كما طالب الاتحاد الرئيس باتخاذ قرارات سيادية بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعدم التراجع أو التراخي في القرارات المتخذة من قبل الرئيس.