هبة عادل استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى مساء أمس الثلاثاء، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء المصري ووزير الخارجية سامح شكري والدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. قدم رئيس الوزراء ووزيري الخارجية والري التهئنة لقداسة البابا وللأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد. دار أثناء الزيارة حديث ودي بين قداسة البابا وضيوفه ، حيث استفسر المهندس شريف أسماعيل عن الفارق بين البابا والبطريرك ورد قداسة البابا ، بأن كلمة "بابا" تعني أب الآباء وهي مشتقة من كلمة "أَبَّا" وهي مستخدمة في اللهجة الصعيدية، وأضاف أن الكنائس لها بطاركة ولكن البابا فقط هو من يقيم البطريرك، ثم سأله رئيس الوزراء عن توصيف العلاقة بين الكنيستين القبطية والإثيوبية فقال قداسة: إلى أن البابا أثناسيوس الرسولي جاءه تاجر من إثيوبيا يطلب أن يتعرف على الإيمان المسيحي، فعرفه البابا ثم بعد ذلك رسمه أسقفا لإثيوبيا وهو القديس الأنبا سلامة. وأضاف: حتى سنة 1959 كانت الكنيسة القبطية ترسم لهم اساقفة، ثم رسمنا لهم اول بطريرك واستقلت الكنيسة الإثيوبية بعدها عن القبطية بعد ما كانت تسمى ابنة للكنيسة القبطية ومازال الشعب هناك يقول كنيسة اسكندرية أمنا ومارمرقس أبونا. ومعروف أن مارمرقص هو كارز المسيحية فى مصر. أعرب قداسة البابا عن تمنياته أن يحفظ الله مصر خلال العام الجديد، وقال: نصلي إلى الله أن يجعلها سنة بركة. جاء ذلك خلال استقبال قداسته للنائب العام المستشار نبيل صادق. كما تقدم المستشار صادق قد وصل مساء اليوم إلى المقر البابوى بالعباسية، يرافقه المستشار مصطفي شفيق رئيس محكمة النقض ورئيس المجلس الأعلى للقضاء والمستشار كامل جرجس المحامي العام الأول لمكتب التعاون الدولي. قدم الضيوف التهئنة لقداسة البابا والأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.