دفعت حالة الترقب التي تسود بين أوساط المستثمرين بالبورصة المصرية لما ستفسر عنه نتائج دعاوي تظاهرات جمعة تصحيح المسار غدا, مؤشرات السوق للتراجع لدي إغلاق تعاملات أمس, فيما نجحت عمليات الشراء القوية من قبل مستثمرين عرب في إنقاذ السوق من هبوط حاد. وفشلت مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية في الحفاظ علي مكاسبها الطفيفة التي حققتها في التعاملات الصباحية لتغلق جميعها علي انخفاضات متباينة متأثرة بإعلان بعض القوي السياسية والنقابات مشاركتها في تظاهرات الجمعة المقبلة. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 تعاملات أمس علي تراجع طفيف بلغت نسبته0.02% ليصل إلي4727.40 نقطة, بعدما كان قد حقق مكاسب بلغت نحو15 نقطة في منتصف التعاملات, وسار مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 علي نفس الدرب ليفقد عند الإغلاق مكاسب الظهيرة منهيا التعاملات عند مستوي590.40 نقطة, بخسارة نسبتها0.51%. وأنهي مؤشر إيجي إكس100 الأوسع نطاقا تعاملات أمس علي تراجع نسبته0.45 في المائة ليصل إلي873.2 نقطة, فيما بلغ حجم التداول الكلي نحو388.3 مليون جنيه تضمنت صفقات في سوقي المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية بقيمة42 مليون جنيه, وبلغ رأس المال السوقي360.6 مليار جنيه.