أعربت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، و"حركة ثوار ماسبيرو" عن رفضهما للتغييرات التى حدثت في ماسبيرو، مؤكدين أنها جاءت مخيبة للآمال ومخالفة لما نادت به الثورة من التخلص من كل فلول وأتباع النظام السابق. وطالبت الجبهة وحركة ثوار ماسبيرو - في بيان مشترك لهما اليوم الثلاثاء - بإقالة وزير الإعلام أسامة هيكل، مؤكدين رفضهما سياساته في إدارة الإعلام المصري، والتي ظهرت من خلال اختياراته التى أعادت إنتاج النظام السابق وقامت بترقية أتباعه، وفق البيان. وأضاف البيان أن "تطهير مؤسسات الدولة من رموز الفساد، بداية من الإعلام وهو لم يحدث بعد تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديد والذى جاء بكل من عاصروا صفوت الشريف وأنس الفقى، وقاموا بإفساد الإعلام المصرى". وأكدت كل من الجبهة وحركة ثوار ماسبيوا- في بيانهما - سعيهما لتحقيق العدالة الاجتماعية داخل ماسبيرو ولأن تأخذ المواهب الاعلامية الحقيقية دورها المنوط به فى هذه الفترة. وحدد البيان المشترك أربعة مطالب هي :إقالة وزير الاعلام، وتطهير المؤسسة من كل رموز الفساد من إتباع النظام السابق ومن القيادات التى وضعها وزير الاعلام فى حركته الأخيرة على رأس قطاعات الاتحاد، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفساد المالي، والمطالبة بتوحيد اللوائح المالية للإعلاميين فى إتحاد الإذاعة والتليفزيون، والمطالبة بحل مجلس الأمناء الجديد وإعادة تشكيله من رموز ليسوا محسوبين على النظام السابق .