الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد ابراهيم وخطيب الثوار بالاسكندرية, اكد انه لاينتمي لاي تيار ديني إسلامي وانما هو ازهري وداعية اسلامية ويعمل جاهدا لتوحيد الصف بين جميع الاطياف والتيارات الدينية . وعلي رأسهم الاخوان المسلمون والسلفيون والجماعات الإسلامية, وقال إنه احزن بشدة من المنصات المتلاصقة والمجاورة التي اقامتها التيارات الدينية في صلاة العيد بالاراضي الفضاء وساحات المساجد التي سخروها للدعاية لانفسهم ومحاولة كل تيار اظهار قوته تواجده بالشارع وذلك يتنافي مع المبادئ الإسلامية التي تدعو إلي وحدة الصف وغير ذلك قول يراد به باطل وهنأ الشيخ المحلاوي المجلس الأعلي العسكري ومجلس الوزراء بالعيد وطالبهم بالافراج عن المسجونين المظلومين خاصة الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون بأمريكا وايضا وجدي غنيم وغيرهما الكثير من المظلومين؟ وأكد ان المصريين سواء كانوا مسلمين او مسيحيين او ليبراليين أو علمانيين وغيرهم شركاء في بناء مصر التي تعتبر امانة في رقابهم حتي لانعود إلي عصر العبودية, مطالبا الاخوان المسلمين والسلفيين والجماعات الإسلامية وانصار السنة المحمدية ان يكونوا وسيلة للإسلام وليس غاية وان أي انسان أو جماعة تتعصب لجماعة دينية او تيار ذلك لايخدم الإسلام والوطن مناشدا التيارات الدينية ان تتلاشي هذه السلبيات في صلاة عيد الاضحي المقبل.