أكد اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن منطقة القاهرة ومدير أمن العاصمة أن هناك خطة شاملة لضبط جميع الخارجين علي القانون في شتي المجالات الإجرامية، واستمرار الحملات الأمنية بالميادين والشوارع حيث يوجد تنسيق شامل مع ضباط الشرطة العسكرية بالمنطقة المركزية. وقال مدير الأمن ان هناك متابعة يومية وميدانية للشوارع, من خلال المرور اليومي علي ميدان رمسيس بعد الحملة التي قامت بها الأجهزة الامنية يوم الثلاثاء الماضي, وأن هناك خطة شاملة سوف يتم استكمالها وتضمنت ميادين الفجالة والعتبة, والمطرية وميدان المحطة بحلوان من أجل القضاء علي ظاهرة افتراش الشوارع التي تكون سببا أساسيا في إعاقة المرور بشوارع القاهرة. وقال مدير الأمن أننا جميعا مكلفون بتقديم الخدمات الشاملة للجماهير وتأمين حياتهم وتسيير الحركة المرورية لهم, ومطاردة وضبط الخارجين علي القانون, وأن هناك فئة قليلة تستغل بعض الظروف التي تمر بها البلاد بعد ثورة يناير, فلابد أن نقف جميعا أمامهم ونقوم بتقويمهم حتي لا يقوموا بتعطيل احتياجات الجماهير وأن من يفترشون الشوارع يعلمون جيدا أنهم مخالفون للقانون في وضح النهار فلا يمكن السكوت عليهم, لأن الطريق العام والميادين ليس ملكا لأحد وانما هو ملكا للدولة من أجل خدمة الجماهير. وأشار مدير الأمن إلي أن القوات سوف تقوم أيضا بمواصلة تلك الحملات علي الشوارع حتي أيام العيد. أوضح أن هناك خطة أمنية شاملة لتأمين الجماهير خلال أيام عيد الفطر المبارك وسوف يتم تأمين جميع المناطق السياحية والحدائق والمتنزهات والكورنيش بالاشتراك مع شرطة المسطحات النهرية التي تقوم حاليا بمراجعة جميع التراخيص الخاصة باللنشات النهرية والمراكب المخصصة للجماهير ويتم استخدامها خلال أيام العيد. وأوضح اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لمنطقة القاهرة أن توجيهات لجميع القوات والضباط والجنود بعدم استخدام العنف, مع الباعة الجائلين, وغيرهم من المواطنين. كما تم عمل خطة استهدفت تسيير الحركة المرورية بالشوارع خلال أيام العيد وتم تكليف اللواء حسن البرديسي مدير الادارة العامة للمرور بالقاهرة, بالوجود الأمني لضباط المرور بالشوارع بالاضافة إلي سيارات النجدة الجيب حيث يوجد بداخل كل سيارة ضابط واربعة جنود يجوبون القاهرة وحلوان والمعادي وعلي اتصال مستمر بغرفة العمليات لتلقي البلاغات, وسرعة التحرك فورا. بالإضافة إلي تأمين المستشفيات لمتابعة ظاهرة العنف التي يستخدمها بعض الخارجين علي القانون ضد الأطباء للقضاء علي تلك الظاهرة التي كانت منتشرة عقب أحداث الثورة, ومع ازدياد ضبط الهاربين من السجون. وسوف يتم تدعيم المستشفيات الكبري بتعزيزات أمنية بداخل نقاط الشرطة التي بداخل هذه المستشفيات. وقال مدير الأمن إنه تم إلغاء الراحات من أجل تقديم الخدمات للجماهير لتأمين سلامتهم خلال عيد الفطر.