كتبت مها حسن: صرح محمد الدشيش نائب رئيس الاتحاد المصري للتأمين أن استعداد شركات التأمين في مصر لتوفير التغطية التأمينية بمشروعات في ليبيا خلال المرحلة المقبلة بعد نجاح الثورة التي بدأت في71 فبراير الماضي يعتبر موضوعا سابقا لآوانه وهناك مشروعات بالفعل عملاقة تم التعاقد عليها قبل الثورة الا أنها لم تتمكن من بدء العمل بسبب الثورة ومنها مشروع انشاء محطات كهرباء في ليبيا بالتعاون مع بيت خبرة مصري والحكومة الليبية وبالتالي توقف عقد التأمين ولكن هل ستقوم شركات التأمين المصرية أو العالمية بتعويض المنشآت أو المشروعات التي تضررت في ليبيا خلال الثورة. وقال الدشيش انه في حالة وجود حرب أو نزاع دولي في منطقة يتم وقف التغطيات التأمينية فورا وهو ماحدث بالفعل في ليبيا عندما أعلنت الاممالمتحدة انها منطقة نزاع خاصة وأن الثوار مسلحون. مشيرا الي أن الوضع الحالي يعتبره قوة قهرية توقف اي اتفاقيات فضلا عن أن الثورات في الدول تكون مستثناه من التغطيات التأمينية الا في حالة وجود اتفاق مسبق بين المنشأة وشركة التأمين وشركة اعادة التأمين وهو مايسمي بملحق خاص ويتم الاتفاق علي قسط اضافي للتأمين ضد هذا الخطر ويكون مرتفع التكلفة ولكن لابد بتجاوز نحو نسبة52% من اجمالي المبلغ المتفق عليه. وتوقع ان تقوم شركات التأمين التي تتعامل مع ايه مشروعات في ليبيا ان تقوم بعمل اعادة تقييم للاخطار في ليبيا.