هناك10 أسباب لاحتمال اندلاع ثورة الجياع أوجزها فيما يلي: تزايد الفقر والمرض والظلم بسبب غياب التخطيط وانعدام الحرية والديمقراطية سوء الإدارة وتفشي الفساد لمستوي غير مسبوق, فالفقر والفساد وجهان لعملة واحدة هي التخلف والانهيار. استمرار مسلسل عمليات الانفلات الأمني بسبب ضعف قوي الأمن مما شجع البلطجية والمجرمين وبقايا الحزب الوطني والعناصر المنحلة من أمن الدولة والشرطة علي ارتكاب جرائم إثارة الفتن وبث الشائعات للبلبلة وترويع الآمنين.. الخ. أدي انهيار الحالة الاقتصادية إلي تحول نسبة كبيرة من الفقراء الشرفاء إلي أعمال الإجرام والبلطجة بسبب الفقر والبطالة والظلم وطلب لقمة العيش غياب الردع السريع والعلني في جرائم القتل والترويع والاغتصاب وإثارة الفتن.. خاصة تأخر المحاكمات وحرية العلانية أمام الشعب منذ بداية الثورة. استمرار الاحتجاجات والاعتصامات مما يعرقل سير عجلات الإنتاج ويتسبب في توقف المشروعات الحالية مما يضاعف الدين علي الحكومة ويزيد معاناة الفقراء في صعوبة الحصول علي سلع الدعم نتيجة وصولها لمن لايستحقونها. غياب انضباط السوق واستمرار وجود السوق السوداء لسلع كثيرة بسبب جشع التجار والمستوردين وتقاعس جهاز حماية المستهلك عن أداء دوره بفاعلية مشهودة. زيادة أعداد المراسلين الأجانب ومنهم عناصر الطابور الخامس وتدخلهم في سير الأحداث لإثارة الفتن وتحريض العناصر المشبوهة ضد الشعب لتفتيت الوطن وإحداث الثغرات والانقسامات لانهيار البلاد ودخولها في صراعات لانهاية لها. غياب الدور الإعلامي الرائد لتوعية الشعب بهذه المخططات المشبوهة وللتعويض عن الثقافة المتدنية لقطاع عريض من المواطنين وتعريفهم بالحقائق التي تدور علي الساحة حتي تكون لديهم مناعة تامة ضد المؤامرات والفتن المبثوثة. تباطؤ في احتواء أجهزة الحكومة الظلم الواقع علي قطاع عريض من الشعب, ويستوجب ذلك تشكيل عدة لجان لدراسة وإصدار قرارات فورية بالحلول. كما ينبغي مشاركة رجال الأعمال بأدوار إيجابية في تلك الظروف . لواء محمد هاني زاهر خبير الأمن والبحث الجنائي ومكافحة الإرهاب