هاجمت أعداد كبيرة من الثوار الليبيين اليوم الثلاثاء مجمع باب العزيزية المحصن حيث مقر الزعيم الليبي معمر القذافي والفندق الذي يقيم فيه الصحفيون الاجانب بالعاصمة طرابلس. وذكرت شبكة "بي بي سي" الاخبارية البريطانية أنه تم سماع أصوات قذائف وإطلاق نار بالقرب من الفندق وكذلك حول مجمع باب العزيزية. وأشارت الشبكة إلى أن هذه الاشتباكات تأتي ردا على ظهور سيف الإسلام نجل العقيد الليبي معمر القذافي أمس الاثنين بالفندق الذى يقيم فيه عادة الصحفيون الاجانب منذ بداية الاحداث الحالية فى فبراير الماضي، بالقرب من وسط المدينة فى غابة النصر وهو يحمل نفس الاسم الى جانب مسمى آخر هو (ريكسوس) وهو اسم الشركة التركية التى تمتلكه بالاشتراك مع الحكومة الليبية. في سياق متصل، أكد الناشط الليبي إدريس الشاعري استمرار الاشتباكات بين الثوار البواسل والقوات الموالية للقذافي ، مضيفا أن الثوار بسطوا سيطرتهم على معظم مناطق العاصمة "طرابلس" و لم يعد في حوزة أعوان القذافي سوى "باب العزيزبة " وأضاف الشاعري - في تصريح لراديو "سوا" اليوم الثلاثاء - أن مناطق "زاوية الدهماني" و" شارع عمر المختار" و "سوق الثلاثاء" تشهد اشتباكات طفيفة جدا بين الثوار و بعض المجرمين الخارجين من السجون المتعاونين مع النظام. وقالت مصادر للثوار اللببيين أن مزيدا من المقاتلين توجهوا من "مصراته" وغيرها نحو العاصمة طرابلس للمشاركة في معركة العزيزية ، و أفادت الأخبار الواردة من ليبيا أن الثوار بسطوا سيطرتهم الكاملة على البريقة النفطية التي شهدت أمس مواجهات مع كتائب القذافي التي كانت تنفذ عمليات قنص في المنطقة الصناعية في المدينة.