كتب عمرو جمال: الأطباء يستحقون الزكاة والنقابة تفتح لهم باب التبرعات تصريح صدر من أحد أعضاء مجلس الشعب استند من خلاله علي فتوي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, تجيز منح الزكاة للأطباء باعتبارهم من الفقراء. الدكتور علي جمعة أبدي استياءه من إخراج الفتوي أو الاستشارة الشرعية من سياقها واستغلال ذلك لدعم مصالح خاصة, وأوضح أن الفتوي التي أثيرت أخيرا عمرها نحو ثلاث سنوات وكانت بخصوص صندوق تكافلي بين الأطباء يساعد من خلاله أغنياء الأطباء المحتاجون منهم, وكشف المفتي عن تقدم نقيب الأطباء بسؤال عام2007 قال فيه: انشأنا في نقابة الأطباء صندوق الرعاية الاجتماعية لمساعدة الأطباء والطبيبات وأراملهم في حالة الحاجة. وقال المفتي إن الفتوي علي هذا السؤال كانت كالآتي: قال الله تعالي:( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم) وقال صلي الله عليه وآله وسلم عن الزكاة:( تؤخذ من أغنيائهم فترد علي فقرائهم), أي تؤخذ من أغنياء المسلمين وترد علي فقرائهم. وعليه فالعمل المعروض في السؤال من رعاية الأطباء علي اختلاف أعمارهم وجنسهم ودينهم من أعمال البر والتقوي التي تحث عليها الشريعة المطهرة وترتب عليها الثواب الكبير, والصندوق المنوه عنه وسيلة لتحصيل هذا العمل الصالح.