فجرت محطة بي بي سي مفاجأة من خلال خبيرها فاراي مونجازي باختيار المعلم حسن شحاتة كأفضل مدير فني في تاريخ إفريقيا اتجه للتدريب بعد الاعتزال. وأشار مونجازي إلي ان اختيار شحاتة أو المعلم كما يطلق عليه في مصر يأتي بناء علي انجازه التاريخي بالحصول علي لقب كأس الامم الافريقية ثلاث مرات متتالية وذلك بصرف النظر عن عدم محالفة التوفيق له في الصعود بالفريق الي نهائيات كاس العالم الماضية. واضاف محلل ال بي بي سي أن رقم شحاتة الاسطوري يتساوي معه مدرب غانا الاسبق تشارلز كومي جيامفي وان كان الاخير لم يحصل عليها بشكل متتال.. في حين أن المعلم نالها سنوات2006 و2008 و2010.. وقال ان مسيرة المدرب المصري مع ناديه السابق الزمالك حافلة بالانتصارات وانه كان دائما في مقدمة هدافيه وانه كان عضوا في المنتخب الوطني خلال الفترة من72 الي1980 وشارك في كاس الامم الافريقية ولكن النجاح غاب عنه. وأختار مونجازي الجنرال محمود الجوهري المدير الفني الاسبق للفراعنة والمدير الفني الحالي للاتحاد الاردني في المرتبة الثانية وقال ان الجنرال حصل علي اللقب كلاعب وايضا كمدير فني.. وانه اذا كانت الكرة المصرية أنجبت العديد من اللاعبين المميزين الا ان القليل منهم كان لهم اطلالة وبصمة علي الساحة المحلية مثله. واضاف ان الجوهري يعتبر الوحيد علي مستوي القارة السمراء الحاصل علي اللقب القاري لاعبا عام1959 عندما ساهم باهدافه في تتويج الفراعنة ومدربا في..1998.. ولا ينسي انجازه التاريخي عندما صعد بالفراعنة لنهائيات مونديال1990 للمرة الاولي منذ كأس العالم1934 وانه تعرض للاقالة أكثر من مرة عندما تتراجع النتائج ولكن يتم بعد ذلك استدعائه للاستعانة به. وقال ان الجنرال اثبت انه من طراز فريد من المدربين فعلي الرغم من اقالته بعد نهائيات السنغال1992 الا انه عاد مرة اخري وقاد الفريق للقب القاري في جنوب افريقيا1998. واكمل حارس المغرب ومديرها الفني الاسبق بادو الزاكي تفوق العرب في استفتاء المحطة البريطانية بوجوده في المركز الثالث.. فقد اشار محلل ال بي بي سي الي ان الزاكي قاد بلاده الي نهائي كاس الامم في نهائيات2004.. كما انه كلاعب له سجل مميز فقد شارك في بطولة افريقيا اربع مرات كما كان حارس لاسود الاطلسي في مونديال المكسيك1986 وساهم في أن يكون الفريق او ممثل افريقي يصعد للدور الثاني في كاس العالم.. وحصل علي لقب احسن لاعب في القارة في نفس العام.. ولم يحالفه التوفيق في الصعود لمونديال2006 كمدرب رغم تألقه في مرحلة التصفيات. وجاء النيجيري ستيفان كيشي المدير الفني السابق لمنتخب توجو في المركز الرابع نظرا لصعوده بالفريق الي نهائيات مونديال2006.. واشار محلل المحطة البريطانية ان انجاز كيشي التدريبي يضاف لمسيرته الرائعة كلاعب فقد كان قائد لنسور بلاده في نهائيات كاس العالم1994 وشارك معهم في خمس بطولات لكأس الامم وحصل علي لقب واحدة منها في1994. وكان المركز الخامس والاخير من نصيب الغاني جيامفي الحاصل علي لقب كأس الامم الافريقية ثلاث مرات مع النجوم السوداء.. اما بالنسبة لمسيرته كلاعب فان افضل انجازاته كان الاحتراف في الدوري الالماني وكان اول لاعب افريقي ينال هذا الشرف حيث انضم وقتها الي صفوف فورتونا دوسليدروف.
