كتب كثيرا في مؤلفاته العديدة ومقالاته المتنوعة عن الدور الجديد للدولة في ظل الاقتصاد الحر, وفي ظل العولمة, ونبه الي أهمية التوازن بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي, وتحقيق التغيير من أجل الاستقرار, والدعوة الي (اقتصاد القواعد) بدلا من (اقتصاد الأوامر) وأنه (لا وجود للسوق إلا في حضن دولة قوية), وأن قوة الدولة ليست بكثرة أو حجم التدخل وإنما بفاعليته, وان (الديمقراطية شرط للكفاءة الاقتصادية), ويري أن المديونية الخارجية تؤدي الي إرهاق الحاضر ورهن مستقبل البلاد. إنها أمثلة لفكرة الاقتصادي والسياسي منذ أن حصل علي الدكتوراه من جامعة باريس عام 1964 وكان في (ربيع العمر), وقد جاءته الفرصة أخيرا لكي يطبق مايؤمن به من فكر كنائب لرئيس الوزراء ووزير المالية مصر, وإن جاءته في (خريف العمر) ولكن ذلك لا يقلل من تفاؤلنا بقدرة التفاعل بين الخريف والربيع لتحقيق أعظم الانجازات إيمانا بقول الشاعر العظيم(يوسف عز الدين عيسي): لا تلوموا الخريف إن عشق الزهر وتاقت أغصانه لجماله وهو ماننتظره من عاشق الاقتصاد الدكتور حازم الببلاوي بعد ثورة 25 يناير وماتقودنا إليه من ديمقراطية كثيرا ما حلم بها لكي تتحقق الكفاءة الاقتصادية. د. حمدي عبدالعظيم الرئيس الأسبق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية