تحت عنوان الثوار يشيعون جثمان آخر شهداء 28 يناير ويهتفون ضد الشرطة وشرف.. قرأت أنه شيع جثمان آخر شهداء الثورة بعد أن لفظ آخر أنفاسه بعد إصابته في جمعة الغضب يوم 28 يناير بطلق ناري في أثناء الهجوم علي قسم الجمرك بالإسكندرية, وقال شقيقه إنه لن يترك حق شقيقه, ونظم بعض شباب الثورة مسيرة للشهيد في ميدان التحرير واتجهت إلي مقر مجلس الوزراء ورددوا هتافات ضد الدكتور عصام شرف وألقوا سيلا من الشتائم علي ضباط الشرطة والجيش الواقفين علي أبواب مجلسي الشعب والشوري. والحقيقة أنني أترحم علي عشرات الألوف من زملائي وإخواني جنود الجيش المصري الذين ضحوا بأرواحهم واستشهدوا في سبيل مصر لتحرير أرضنا من الاحتلال ولم يطلب ذووهم أي تعويض ولم يتظاهروا أو يكيلوا الشتائم للغير بل احتسبوهم شهداء عند ربهم, حسبما قال تعالي في سورة الحديد.. والشهداء عند ربهم لهم أجرهم.. صدق الله العظيم.. فهل هناك أجر أعظم من أجر الله للشهداء الحقيقيين. نبيل الموجي