الصورة التي نتمناها أسعد كثيرا عندما أسمع عن خدمة جيدة ومواقع تقدم خدماتها للمواطن بأمانة وكفاءة. ومنذ أيام نشرت عذابات الذين ذهبوا إلي بعض أقسام المرور لتجديد رخص السيارة وقد أشرت من خلال رسائل القراء إلي أسماء وحدات بعينها أعتمادا علي أمانة القراء في وصفها. واليوم يسعدني أن يكون هناك شهود علي الجانب المضيء الذي نتمني أن يسود. وأبدأ برسالة من المهندس كمال حلمي حسن الذي يحكي أنه بسبب ما أصاب وحدة مرور الأميرية التي يتبعها فقد تم تحويله إلي مرور مصر الجديدة وقد ذهبت الساعة الثامنة صباحا وخرجت الساعة التاسعة والنصف بعد أن تم الفحص الفني للسيارة ودفع الضريبة وعمل التأمين الإجباري وتسليم اللوحات المعدنية وإستلام الرخصة الجديدة وتعليق اللوحات الجديدة. أما سوسن مصطفي علي وهي من سكان المعادي الجديدة منذ ثلاث سنوات الا أنها لم تلغ عنوانها القديم الذي تتبع فيه وحدة مرور النزهة التي تقول عنها شعرا بفضل رئيسها الذي يعرفه كل زوار الوحدة فقد جعل يوم التجديد يوما سعيدا للمواطنين رغم ما يدفعونه من مخالفات وضرائب: قسم استعلامات يجيب عن كل الأسئلة بالاضافة إلي كتيب ارشادات يشرح للمواطن كل الخدمات وإجراءاتها. صالة إنتظار مكيفة بها تليفزيون وكراسي مريحة وكافية لانتظار المواطنين. مكتب تصوير به موظف يعرف تماما مهمته ويوفر الوقت. مكتب وصالة خاصة لخدمة كبار السن والمعاقين. شماسي كبيرة أمام مكان الخزينة لأنها تحت الشمس بالاضافة إلي كافتيريا ودورات مياه آدمية في غاية النظافة, وموظفون منضبطون في سلوكهم ولا يعرفون الرشوة. مكان في الخارج به تندة تنتظر تحتها السيارات المراد فحصها فنيا. مكان منظم ونظيف لشركات التأمين وبيع الطفايات وشنطة الاسعاف والمثلث. وهذه المواصفات التي تحكيها صاحبة الرسالة والعهدة علي ضميرها تجعلني أتمني أن تصبح هذه الوحدة نموذجية وأن نراها في كل مصر, يكفي دورات المياه الآدمية والنظيفة! المزيد من أعمدة صلاح منتصر