مع بداية شهر رمضان إلتزمت جميع الأطياف السياسية والأحزاب بالاتفاق فيما بينهم علي تعليق الاعتصامات طوال شهر رمضانوقد بدا الميدان خاليا من المعتصمين مع اليوم الأول لشهر رمضان سوي من بعض الخيام الخالية من روادها . وعلي بعد أمتاروبالتحديد بحديقة الخالدين التي كانت مكتظة بالمتظاهرين من قبل أصبحت هي الأخري خالية, وكذلك مسجد القائد إبراهيم الذي عاد إليه خطيبه الداعية أحمد المحلاوي بالاضافة الي امامه الشيخ حاتم الذي يسعي وراءه المئات من المصلين خاصة في صلاة قيام رمضان وتزدحم بهم منطقة ميدان القائد ابراهيم والشوارع المحيطة به.. ويقول طارق الدسوقي المنسق العام لائتلاف شباب الثورة شباب بيحب مصر بالإسكندرية, إن مسألة تعليق الاعتصامات لها أكثر من فائدة منها اعطاء الفرصة للحكومة لترجمة القرارات التي اتخذتها الي واقع وتهيئة المناخ أمام المجلس العسكري لتحقيق جميع مطالب الثورة.