يتزامن حلول شهر رمضان المبارك هذا العام مع حدث تاريخي غير مسار مصر وهو ثورة 25 يناير، بينما يبدأ أول أيام الشهر الفضيل وقد أعلن عدد من الثوار بقاءهم في ميدان التحرير، ولقد قامت «روزاليوسف» برصد رمضاني داخل ميدان التحرير، حيث كان أو أمر لافت للنظر هو قيام الثوار بتصميم فانوس رمضان بألوان علم مصر وقاموا بكتابة مطالبهم عليه، كما قام الباعة بتوزيع سبحة لثورة 25 يناير حملت أيضا ألوان علم مصر. كما قامت الأحزاب السياسية المعتصمة في ميدان التحرير بتنظيف الميدان وتجميله وإخلاء المنصات وتعليق فوانيس رمضان ولافتات التهنئة الخاصة بقدوم شهر رمضان والمسارعة إلي الدعوة لإقامة حفل إفطار جماعي في ميدان التحرير من جانب القوي السياسية والثوار الموجودين في الميدان. فيما دعت حركة 6 إبريل إلي إفطار جماعي للثوار في أول أيام رمضان في ميدان التحرير، مشيرة إلي أنه سيتم تجهيز أماكن لإقامة صلاة التراويح وإقامة الموائد الخاصة لإفطار الصائمين. كما دعا المركز الإعلامي لثوار التحرير إلي إفطار جماعي في أول أيام رمضان بالميدان، داعين جموع الشعب والقيادات الثورية للمشاركة فيه. مؤكدة استمرارها في الاعتصام بميدان التحرير لحين تحقيق المطالب طوال شهر رمضان مع الاستعداد لإقامة موائد لإفطار الصائمين. وعن استعدادات مسجد عمر مكرم لتواجده في قلب ميدان التحرير قال الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة وإمام المسجد أنه سيؤم الثوار المعتصمين في ميدان التحرير، مشيرا إلي أنه سيستمر في احتواء كل متطلبات الثوار من خطابة ودعوة واستشارات دينية خاصة بأحكام الصيام طوال شهر رمضان. وفي الإسكندرية أكد الشيخ أحمد المحلاوي إمام مسجد القائد إبراهيم سابقاً أن هناك عدداً كبيراً من المعتصمين أمام مسجد القائد إبراهيم ولكن لن يتم عمل موائد أو حلقات لإفطار الصائمين ولكن في الغالب سيركز المعتصمون علي أداء صلاة القيام خارج الميدان. علي جانب الأحزاب الدينية لجأ حزب النور إلي عمل استفتاء علي صفحته الرسمية علي فيس بوك حول البقاء والمرابطة بالميدان، حتي نهاية رمضان، واستغلال ليالي رمضان للدعوة والتعليم ويدرس الحزب إمكانية عمل موائد في رمضان والبقاء في ميدان التحرير وذلك للمشاركة في الأحداث السياسية والترويج للحزب وتقديم الخدمات التي يحتاجها الصائمون الموجودون في ميدان التحرير.