طبعة جديدة من كتاب يتناول التاريخ الدستوري لمصر في وقت إزدادت فيه حدة الجدل والنقاشات, حول وضع دستور جديد يلبي طموحات شعب عظيم قام بثورة تتطلع إلي وثيقة رئيسية تعبر عنها وتترجم أحلام من قاموا بها في وطن يستند إلي الديمقراطية وحقوق الإنسان. فقد أسفرت ثورة25 يناير عن إلقاء دستور1971 في صندوق القمامة والنقاش حول دستور جديد يحل محله, لذا ربما يكون هذا الكتاب مناسبا للوقت الذي تمر به مصر حاليا. يبدأ الكتاب بإشكاليات التطور الديمقراطي في مصر ورؤيته للجمهورية البرلمانية ثم يتناول دستور1954 الذي ألقته ثورة يوليو في صندوق القمامة, والتعديلات الدستورية في2005 و2007 ثم دستور1971 الذي تخلصت منه ثورة25 يناير, يناقش الكتاب المادة الثانية من الدستور وما طرأ عليها من تعديلات متتالية وأسبابها وملابسات كل منها والجدل الدائر حولها, وما أعقب ذلك من صراع بين التيارات المختلفة حول وجود هذه المادة من الأساس وحول تعديل صياغتها, ويناقش الكتاب مزايا وعيوب كل رأي من الآراء, و يستعرض الكتاب دور الإخوان المسلمين في السياسة المصرية ومدي تأثيره علي القرارات السياسية والدستورية ويختتم باقتراح مشروع دستور جديد استنادا إلي مشروع دستور1954, للمساعدة في صياغة الدستور الديمقراطي الجديد الذي يتطلع إليه المصريون. تأليف: صلاح عيسي صدر عن مركز الأهرام للترجمة والنشر