طرابلس جنيف وكالات الأنباء: أثارت تصريحات الرئيس الليبي معمر القذافي التي هاجم فيها سويسرا واصفا إياها بالدولة الكافرة وداعيا إلي الجهاد ضدها, موجة من الغضب بدأها سيرجي أوردزوينكيتش المدير العام للأمم المتحدةبجنيف الذي قال إنه أمر غير مقبول دوليا أن يعلن رئيس دولة الجهاد ضد دولة أخري. وفي الوقت نفسه أنتقد الاتحاد الأوروبي دعوة الزعيم الليبي أيضا معتبرا انها تأتي في توقيت غير مناسب في الوقت الذي يبذل فيه الاتحاد جهودا لتسوية الخلاف بين طرابلس وبرن. ومن جانبها أكدت فرنسا أن أعلان ليبيا للجهاد ضد سويسرا أمر غير مقبول معتبرة أن الخلاف الليبي السويسري يجب أن يحل عبر التفاوض. وعلي صعيد متصل وصف روبرتوماروني وزير الداخلية الايطالية أستخدام سويسرا اتفاقية شينجن في أزمتها الأخيرة مع ليبيا بالتصرف غير الصحيح كونه يعرض آلية المعاهدة التي تقضي بحرية التنقل في المجال الأوروبي إلي الخطر. تأتي تصريحات ماروني بعد أن كانت برن قد أصدرت قائمة تحظر دخول مسئولين ليبيين لأراضيها وبينهم الرئيس الليبي معمر القذافي اثر الأزمة الدبلوماسية بين البلدين وذلك بموجب اتفاقية شينجن التي تضم أغلب دول الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخري أشهر عشرة من ملوك وأمراء القبائل الإفريقية اسلامهم أمس الأول أمام قائد الثورة الليبية خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حيث لقنهم القذافي الشهادتين ودعاهم إلي العمل بما أمر به القرآن والرسول صلي الله عليه وسلم. والمهتدون الجدد إلي الإسلام هم: كيندي أوليس, زعيم من إقليم دلتا النيجر بنيجيريا. الملك باكيلي رافائيل لوسيان, ملك مملكة انتموراء بمدغشقر. الملكة ليفيه تيلي, مملكة الفلاو بغانا, وأبنها الأمير ديو فيتي, وابنتها الأميرة نانسي فيتي. راسين كوجو, زعيم إحدي قبائل الفلاو بغانا, وراتسون كوريي, زعيم إحدي قبائل الفلاو بغانا, وأتاروا آمن, زعيم إحدي قبائل الفلاو بغانا, وفاكمي سيد, زعيم إحدي قبائل الفلاو بغانا, و درومان كوجو, زعيم إحدي قبائل الفلاو بغانا. وكان الزعيم الليبي معمر القذافي دعا إلي إعلان الجهاد ضد سويسرا التي وصفها بالكافرة بسبب حظر بناء المآذن هناك منذ عدة أشهر.