التقي السفير المصري لدي السلطة الفلسطينية في رام الله ياسر عثمان أمس وفدا من حركة حماس برئاسة عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي وتم في اللقاء بحث سبل تفعيل اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة. وتطبيقه علي ارض الواقع, وبحث الامر نفسه خلال لقائه مع قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة وغزة برئاسة د. ياسر الواديةوكشف السفير ياسر عثمان في تصريحات له عقب اللقاءين عن أن القيادة المصرية ستقوم قريبا بتوجيه دعوات للفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة للبحث في السبل الكفيلة بتذليل العقبات التي تعترض طريق المصالحة.ومن جهته لفت عزيز الدويك الي أنه تم التباحث في اللقاء مع السفيرعثمان حول عدة بنود قد تفضي الي جعل المصالحة الفلسطينية واقعا ملموسا خلال وقت قريب, وقال انه عبر عن الرغبة الشديدة في انجازها, مشيرا الي تنامي الاحساس الفلسطيني بالاعزاز والتقدير للدور المصري الذي قدم وسيقدم لخدمة القضية الفلسطينية. ووصف رئيس التجمع د. ياسر الوادية اللقاء بالمثمر, مشيرا إلي انه تمت خلاله مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية, وكيفية إعادتها إلي المسار الصحيح ووضع الأليات اللازمة للبدء بالتنفيذ الفعلي لبنودها, وعدم تحويلها إلي حبر علي ورق. في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في لقاء مع تلفزيون فلسطين الرسمي أن شهر سبتمبر القادم سيشهد بداية المعركة السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل ولن يكون نهاية المطاف موضحا آن الجانب الفلسطيني يسعي لحشد المزيد من الدعم الدولي للتوجه الي الاممالمتحدة من أجل الحصول علي إعتراف بالدولة الفلسطينية وتحويل فلسطين من عضو مراقب إلي دائم العضوية كدولة فلسطين بالمنظمة الدولية وأضاف: اننا لا نريد الإصطدام بالفيتو الأمريكي وسوف نختار التوقيت المناسب لتقديم طلب الحصول علي إعتراف دولي بالدولة الفلسطينية مشيرا الي أن هناك تسابقا دوليا في دعوة القيادة الفلسطينية لزيارتها من أجل التأكيد علي تأييد هذه الدول ووقوفها لجانب التوجه الفلسطيني إلي الأممالمتحدة.