كتبت- جيهان عبد السلام عوض: تشهد العاصمة القطرية صباح غد التوقيع علي وثيقة سلام دارفور بين الدكتور تيجاني السيسي رئيس حركة جيش التحرير والعدالة, والدكتور غازي صلاح الدين ممثل الحكومة السودانية مستشار الرئيس السوداني. وصرح بابكر حنين المستشار الإعلامي بسفارة السودان بالقاهرة بأن الرئيس السوداني عمر حسن البشير, سيتوجه الي الدوحة الاحد المقبل لحضور مراسم الإحتفال علي التوقيع علي الوثيقة وذلك بصحبة سيلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان. وأوضح أن الحفل سيشهده عددمن رؤساء الدول و ممثلي المنظمات الدولية وعدد من ممثلي الدول الاوروبية وجبريل باسولي الوسيط الدولي المشترك لمشكلة دارفور. وأكد أن باب الحوار مفتوح لمدة ثلاثة أشهر بعد التوقيع علي الإتفاق لكي يلحق بقطار السلام كل من يريد من الحركات المسلحة الرفضة للإتفاق. ومن جانبه, أكد الدكتور الوليد سيدمحمد علي رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة أن الحكومة السودانية والحزب الحاكم حريصان علي السلام بدارفور مشيرا الي أن من يرفضون وثيقة دارفور وينظمون المسيرات المعادية للسلام ينعمون برغد العيش في أوروبا ويتركون أهلهم للحرب. ومن جانبه, أكد محمد حسين شرف, رئيس مكتب حركة العدل والمساواه بالقاهره ان وثيقة سلام الدوحة المزمع توقيعها غدا في قطر عباره عن إستهبال سياسي علي حد قوله. مضيفا ان حركة جيش التحرير والعدالة برئاسة الدكتور التيجاني السيسي جزء من حكومة السودان بل هي جزء أصيل من المخابرات السودانية. ومن جانبه, أكد موسي حسن بكري, رئيس مكتب حركة تحرير السودان بجمهورية مصر والشرق الاوسط بقيادة عبد الواحد محمد نور, ان وثيقة سلام الدوحة لاتمثل دارفور ووصف جيش التحرير والعدالة الذي يتفاوض في الدوحة بانه فصيل هلامي وليس له اي تأثير. وقال إن فصيل الدكتور تيجاني السيسي تكون في الدوحة ومارس نشاطه بها وسينتهي أيضا في العاصمة القطرية, وإعتبر ان الإتفاق يمثل صفقة سياسية بين البشير والسيسي لتزوير إرادة الشعب في دارفور علي حد قوله. ومن جانبه, أوضح عثمان أبكورة يعقوب, مسئول الشئون القانونية وحقوق الإنسان بالإنابة بحركة جيش التحرير والعدالة وعضو ملف العدالة والمصالحات بمفاوضات الدوحة أن وثيقة سلام دارفور لم تحقق أكثر من80في المائة من حقوق أهل دارفور, معبرا عن أمله في أن تلتزم الخرطوم بتنفيذ وثيقة الدوحة.