قرية الكوثر في سوهاج.. حلم انتظره الكثيرون حتي يكون لها مكان علي موقع السياحة المصرية ولكن هذا الحلم لم يتحقق علي مدي18 عاما ظلت فيه القرية مهجورة بعد ان فقدت شبابها ودخلت مرحلة الشيخوخة نتيجة عدم الاستغلال. ترجع قصة انشاء هذه القرية علي مساحة5 أفدنة فوق الهضبة الشرقية بارتفاع310 أمتار فوق سطح البحر إلي عام1992 عندما شرع محافظ سوهاج الاسبق محمد حسن طنطاوي في اقتحام المنطقة الصحراوية المتاخمة للجبل الشرقي لأقامة أول منطقة صناعية في الصعيد سميت بالكوثر وتم إنشاء حي الكوثر بعد ذلك لخدمة المنطقة وإيجاد مجتمع عمراني جديد والخروج من الوادي الضيق لآفاق التنمية. وتضم قرية الكوثر السياحية والتي أنشئت بالجهود الذاتية للمحافظة بتكلفة مليون جنيه وفق أسعار بداية التسعينيات18شاليها واستراحة تم تأثيثها أثاثا فاخرا ومطعما وناديا اجتماعيا ومسجدا ويتوسطها نافورة واحواض زهور ومسطحات خضراء تحيط بالشاليهات ويستطيع الزائر للقرية أن يري لوحة بانورامية رسمتها الطبيعة للنيل ومدينة سوهاج. الا انه بالرغم من مرور كل هذه السنوات وما تتمتع به القرية من هواء نقي وهدوء وجو صحي لم تستغل حتي الآن. والسؤال.. هل يبادر السيد وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج بتشكيل لجنة متخصصة لبحث كيفية استغلال هذه القرية لخدمة ابناء المحافظة الباحثين عن نسمة هواء نظيفة تخفف عنهم أعباء الحياة وهمومها اليومية وذلك بعد أعمال الصيانة التي قد تحتاجها وايجاد حل للوصول إليها سواء عن طريق المطلع الحالي المؤدي إليها بعد تنفيذ الأعمال التي تحد من خطورته أو عن طريق وصلة من طريق الصعيد البحر الأحمر أعلي الهضبة؟ سؤال يبحث عن جواب.