يعاني أكثر من 45 الف نسمة قاطني مدينة الضبعة بالساحل الشمالي الغربي التابعة لمحافظة مرسي مطروح من انعدام الرعاية الصحية ونقص الخدمات الطبية والأدوية, لأن المستشفي الوحيد الموجود بالمدينة لا يوجد به الا إسعافات أولية وعمليات التطوير به التي بدأت منذ ثلاث سنوات لم تنته بل توقفت منذ أحداث الثورة. ويؤكد عبد ربه عثمان مخطور أحد القيادات الشعبية هناك ان المستشفي الموجود بالمدينة متهالك منذ سنوات نظرا لعمليات التعرية الشديدة بالصحراء الغربية ولا توجد به حجرات تصلح للأعمال الطبية والكشف علي المرضي وبعد الشكاوي المتعددة للمسئولين المعنيين تم ادراجه بخطة التطوير التي بدأت من عام 2008 ولم تنته للآن بسبب تقاعس المقاول المسئول عن أعمال التطوير, بالاضافة الي انها توقفت تماما بعد أحداث ثورة25 يناير مما يعرض صحة المواطن بالمنطقة للخطر لعدم صالحية المستشفي لاستقبال ايه حالة مرضية ويقوم الاطباء بتحويلها لمستشفي العلمين ورأس الحكمة ومطروح. في الوقت نفسه يعجز المستشفي عن استقبال المصابين في حوادث السيارات علي طريق اسكندرية مطروح الساحلي والتي تزداد صيقا نظرا لتكدس المنطقة بالمصطافين, بالاضافة الي عدم وجود وحدة غسيل كلوي رغم انتشار مرض الفشل الكلوي بالمنطقة خاصة بين السيدات اللاتي يعانين معاناة شديدة في السفر ثلاث مرات اسبوعيا للغسيل الكلوي بمطروح أو الحمام وكذلك لا توجد وحدة علاج طبيعي أو طبيب متخصص مما يضطر المريض السفر يوميا للاسكندرية أو مطروح لاجراء الجلسات. ويطالب مخطور المسئولين بمحافظة مطروح بالتحقيق الفوري مع المقاول المتسبب في عدم استكمال الأعمال الانشائية.