في ميدان مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية استعد شباب الائتلافات والأحزاب المؤيدة والداعية الي جمعة القصاص للشهداء بفرش المظلات بطول السوري الغربي لمقر مبني الصحة العالمية السابق العمودي علي طريق كورنيش الإسكندرية, ومسجد القائد إبراهيم منذ أمس الأول وبدأوا في التوافد علي المكان منذ صباح أمس ولم يزد عددهم علي العشرات قبل صلاة الجمعة في حين غاب عن المشهد معظم اطياف التيار الديني من الأخوان والسلفيين بسبب عدم قناعتهم بضرورة الاعتصام خاصة أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة كان قد اتخذ العديد من الخطوات لحصر وتحديد أسماء الشهداء الفعليين والمصابين في أحداث الثورة. ولوحظ ضعف الإقبال علي منطقة مسجد القائد إبراهيم حتي قبل إقامة صلاة الجمعة وعلمت الأهرام أن الائتلافات قامت بدعوة أسر الشهداء بالإسكندرية ولم تقم بدعوة الثماني أسر الذين تنازلوا عن حقهم القانوني في الجلسة الأخيرة لمحاكمة الضباط المتهمين بقتل المواطنين بمنطقة المنتزه والمتهم الأول فيها الضابط وائل الكومي بمنطقة المنتزه ولقد اعتبر باقي أسر الشهداء تنازل أسر الشهداء الثمانية خيانة لدم الشهداء ودم ابنائهم وأكد أحد اعضاء جمعية25يناير لرعاية المصابين وأسر الشهداء أنهم لن يتحركوا من أمام مسجد القائد إبراهيم لحين تنفيذ مطالبهم التي تحددت في سرعة المحاكمة واقصاء رموز الفساد والنظام السابق من مواقعهم وفي خطبة الجمعة قال الشيخ أحمد المحلاوي إن المستفيدين من الأحداث الأخيرة أمام مسرح البالون ومبني وزارة الداخلية وميدان التحرير هم إسرائيل والولايات المتحدة والنظام السابق وهم أصحاب الفائدة ويريدون العودة بعقارب الساعة الي الوراء, مؤكدا أن المتظاهرين لم ولن يستفيدوا من مثل هذه الأحداث. وأكد أن المغفلين فقط هم من يرددون أن الحال كان أحسن في عهد مبارك وقبل الثورة ووصف النظام السابق وإسرائيل وأمريكا بالثلاثي الملعون. ووصف ما حدث في القاهرة بأنه شيء يندي له الجبين.