أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الدين الإسلامي، لايعترف بإسلام القاصرات ومن هم دون سن البلوغ، ولايستخدم اسلوب القرصنة لاعتناق اصحاب الديانات الأخري. وقال الإمام الأكبر خلال لقائه مع وفد كنسي ضم القس «اغابيوس» ممثل مطرانية المنيا، والقس وفلوباتير جميل، كاهن كنيسة الطوابق بالجيزة، إن إسلام فتاتي المنيا كريستين البالغة من العمر 17 سنة ونانسي البالغة من العمر 14 سنة، غير معترف به لأنهما قاصرتان ووعد الإمام الأكبر الوفد الذي زاره أمس أن يتبني بيت «العائلة المصرية» حل المشاكل الطائفية وتبني مشكلة كريستين ونانسي. وأوضح شيخ الأزهر ان لجنة إشهار الإسلام دأبت أخيرا علي إبلاغ اسرة أي راغب في دخول الإسلام، والاعتراف بدخول الإسلام بعد حضور اسرته، كما وعد الإمام الأكبر بعودة جلسات النصح قبل اشهار إسلام أي صاحب ديانة أخري. من جانبه، قال القس فلوباتير في تصريحات ل «الأهرام» إن الأزهر الشريف هو صمام الأمان للتعايش الديني والسلمي بين المصريين.