طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله جنوب وشمال السودا بالتوصل إلي تسوية سلمية لنزاعاتهما وحل القضايا العالقة قبيل الإستقلال المقرر رسميا في9 يوليو المقبل. وقال فيسترفيله لدي وصولة العاصمة السودانية الخرطوم امس إن استقلال جنوب السودان لا ينبغي أن يفشل في خطواته الأخيرة لايحدث نزاعات جديدة. ومن المقرر ان يقوم وزير الخارجية الالمانية بإجراء مباحثات مع المسئولين في شمال السودان وجنوبه تتعلق بمرحلة ما بعد الاستفتاء والانفصال الي جانب المساهمة الألمانية ومساهمة الاتحاد الأوروبي في دعم الاستقرار بالشمال والجنوب علي السواء. وكان مجلس الوزراء الالماني اعلن الاسبوع الماضي اعترافه بدولة جنوب السودان المقرر تدشينها رسميا في التاسع من الشهر المقبل.. وفي غضون ذلك, اتهمت الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان حكومة الرئيس عمر حسن البشير برفع سقف التفاوض بشأن نفط الجنوب من أجل الحصول علي ميزات مختلفة. ومن جانبة, أكد القيادي البارز في الحركة الشعبية اتيم جارانج في تصريحات الي راديو سوا أن الرئيس السوداني بعث بعدة رسائل في تصريحاته الأخيرة بشأن موضوع تصدير النفط للجنوب.وأضاف جارانج: شروط البشير غير مجدية لأنها في حد ذاتها تعمل ضد مصالح المواطن الشمالي لأن كل الذين يعملون في حقول النفط في جنوب السودان مئة بالمئة من أبناء شمال السودان ويتراوح عددهم بين خمسة آلاف وعشرة آلاف والبشير يعرف ويؤكد دائمالأبناء الشمال أنهم سيصبحون عاطلين عندما يتم توقيف تصدير بترول الجنوب عبر الشمال.