كشفت مصادر رسمية يمنية- أمس- عن إصابة ثلاثة من أحفاد الرئيس علي عبد الله صالح وأحد عشر طيارا في الهجوم الذي استهدف مسجد النهدين بدار الرئاسة اليمنية يوم الجمعة الماضية. وأوضحت المصادر أن الهجوم تسبب في إصابة كل من عفاش طارق محمد عبدالله صالح, ومازن توفيق صالح عبدالله صالح, وكنعان يحيي محمد عبدالله صالح وهم أحفاد للرئيس اليمني وكانوا ضمن المصلين في المسجد. من ناحية أخري, جدد أنصار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومعارضوه أمس تظاهراتهم الحاشدة في جمعة أطلق عليها جمعة العهد لاهداف الثورة للمطالبة بإنهاء حكم صالح وتشكيل مجلس انتقالي يدير شئون البلاد, فيما أطلق أنصار حزب المؤتمر الشعبي الحاكم علي جمعتهم اسم الوفاء للوطن والقائد لتأكيد موقف جماهير الشعب اليمني الثابت والمبدئي المتمسك بالشرعية الدستورية وللتعبير عن الوفاء الكامل لقائد مسيرة الوحدة علي حد قولهم. وجدد شباب الثورة في اليمن رفضهم لما قالوا إنه محاولات لإحياء المبادرة الخليجية ودعوا إلي وضع دستور جديد لليمن وتشكيل مجلس انتقالي. وقالت اللجنة التحضيرية لشباب الثورة إنها ستعمل علي منع إحياء المبادرة لأنها سوف تمنح الرئيس صالح فرصة جديدة, وإنها بصدد تشكيل مجلس رئاسي خلال يومين. وأوضحت في بيان أن الحادث الذي أصيب فيه صالح وكل من رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس مجلس النواب المنتهية ولايته والذين قاموا علي إثره بمغادرة البلاد يثبت عجز أركان النظام عن مزاولة سيطرتهم علي الأوضاع. وعلي صعيد آخر ارتفع عدد قتلي ابتهاجات مؤيدي الرئيس اليمني بنجاح عمليته الجراحية بإطلاقهم النار بكثافة ليل الخميس الماضي إلي ستة قتلي في صنعاء وحجة والحديدة وأكثر من150 جريحا بينها86 في حالة خطرة. وأكدت مصادر المعارضة أن أربعة أشخاص سقطوا في العاصمة صنعاء فيما استقبلت مستشفيات الثورة والجمهورية وساحة التغيير132 حالة إصابة بينها80 حالة خطرة علي الأقل.