تختتم اليوم مباريات الأسبوع الرابع والعشرين لمسابقة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم وذلك بثلاث مباريات صعبة ومؤثرة في القمة والقاع يأتي في مقدمتها اللقاء الجماهيري الذي يستضيف فيه الأهلي فريق بتروجت باستاد القاهرة في الثامنة والنصف مساء والذي يسبقه في السادسة مساء المباراتان الآخريان اللتان يتقابل فيهما الاتحاد السكندري مع حرس الحدود باستاد الأسكندرية وطلائع الجيش مع الأسماعيلي باستاد جهاز الرياضة العسكري... وذلك قبل توقف المسابقة مرة أخري لمدة عشرة أيام لافساح الفرصة لاقامة مؤجلات الدوري ومباراة العودة للمنتخب الأوليمبي أمام نظيره السوداني المقرر إقامتها يوم18 يونيو الحالي بالقاهرة بعد التعادل السلبي في لقاء الذهاب بالخرطوم. التحفز ونزيف النقاط وإذا انتقلنا لتحليل مباريات اليوم فسنبدأ باللقاء الجماهيري بين الأهلي وبتروجت وهو اللقاء الذي سيستحوذ علي اهتمام ومتابعة الجميع نظرا لأهميته وتأثيره علي القمة وعلي الفريقين اللذين يدخلان المباراة وسط ظروف صعبة ومتناقضة ولا بديل أمامهما سوي الفوز المنقذ, فالأهلي المنافس علي القمة وصاحب المركز الثاني برصيد46 نقطة ومتساوي مع الزمالك صاحب المركز الأول بنفس الرصيد والذي يتقدم عليه بفارق الأهداف يأمل في استمرار عروضه ونتائجه القوية لكي يواصل منافسته للزمالك علي القمة بعد أن وصل اليها فعليا عقب نتائج الأسبوع الثالث والعشرين والذي فاز فيه الأهلي علي الحرس وانهزم الزمالك امام مصر المقاصة ولذلك سيدخل المباراة بطموح الفوز لكي يواصل ملاحقته للزمالك والوصول لهدفه بالمحافظة علي لقبه في الوقت الذي يعلم فيه فريق الأهلي بلاعبيه وجهازه الفني أن أي نتيجة غير الفوز ستؤدي إلي عوائق غير مأمونة وقد تطيح بالفريق من المنافسة علي القمة ولذلك سيبذل الجميع في الأهلي أقصي جهودهم لتحقيق هدفهم ولكنه في المقابل سيصطدم بفريق عنيد لا يستهان به يمر بمأزق هزائمه ونتائجه الأخيرة وهو فريق بتروجت الذي تجمد رصيده عند29 نقطة في المركز التاسع بعد هزائمه الأخيرة أمام المصري وطلائع الجيش ومصر المقاصة والمقاولون وهي الهزائم التي أوقفت مسيرته وجعلته في مركز لا يليق به في ظل الدعم المقدم له وتراجع بعد أن كان ينافس علي المربع الذهبي وادي ذلك أيضا إلي الاطاحة بجهازه الفني بقيادة حلمي طولان واسناد المهمة للمدير الفني السكندري محمد عمر الذي سيخوض اليوم مع الفريق أول مباراة رسمية له ولذلك فهو يتطلع لإيقاف الهزائم الأخيرة للفريق والعودة به لنتائجه السابقة.. فهل ينجح عمر في أيقاف نزيف النقاط اليوم امام جوزيه المتحفز للفوز؟! مباراة الظروف الصعبة وإذا انتقلنا لثاني مباريات اليوم بين الاتحاد وحرس الحدود سنجد ان الفوز هو الشعار الذي سيدفعه كل منهما في هذه المواجهة الصعبة التي يدخلها كل منهما وهو يعد بمأزق نتائجه الأخيرة والتي يأمل الخروج منها للهروب من قاع الدوري, فالاتحاد السكندري الذي أصبح بلا نخر متربعا علي قاع الدوري برصيد16 نقطة ومستهلكا للمدربين بعد تولي قيادته مدخرا المدير الفني حسن أبوعيده يأمل في إيقاف مسلسل الهزائم الأخيرة والتقدم ولو خطوة واحدة بترك المؤخرة وإيقاف مسلسل المشاكل الذي يمر به ولكن في المقابل فإنه سيواجه حرس الحدود الذي يمر هو الأخر بدوامة النتائج المتذبذبة والتي جعلته يتراجع في جدول المسابقة للمركز الثاني عشر ويتجمد رصيده عند24 نقطة ولذلك يأمل هو الآخر في الخروج من أزمة هذه النتائج وإيقاف مسلسل التراجع للخلف ومن هنا فإن صراع الفوز سيسيطر علي الفريقين فماذا أعد حسن أبو عبده المدير الفني الجديد بالاتحاد لمواجهة طارق العشري المدير الفني للحرس؟! المركز المطلوب آخر مباريات اليوم بين طلائع الجيش والإسماعيلي وهي مباراة تحسين النتائج وضرورة التقدم للامام للبحث عن المركز المطلوب وإذا بدأنا الحديث عن طلائع الجيش صاحب الأرض والجمهور نجده يمر بمرحلة تذبذب النتائج التي جمدت رصيده عند27 نقطة في المركز العاشر لذلك فهو أصبح يخشي من التراجع للخلف ويأمل الدخول في منطقة الأمان ولذلك يطمح في الفوز اليوم للتقدم خطوة جيدة للأمام.. ولكن هذا الفوز سيكون شعار منافسه فريق الإسماعيلي صاحب المركز الثالث برصيد42 نقطة والذي يبحث في مباراة ليوم عن التقدم لمنافسة الزمالك والإهلي علي القمة ويخشي من فقدان مركزه ولذلك فماذا أعد كل من فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش وعماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي لهذه المواجهة الصعبة.