كتب سامح لاشين: أكد هاني لبيب الباحث والكاتب السياسي أن الثورة المصرية أخرجت الشباب المسيحي من عباءة الكنيسة مثلما أخرجت شباب الاخوان من سيطرة مكتب الارشاد لكن ذلك يعتبر خروجا غير آمن بسبب غياب المؤسسات الديمقراطية الحديثة القادرة علي استيعاب مطالب هؤلاء الشباب. وطالب د.نبيل عبدالملك رئيس المنظمة المصرية الكندية لحقوق الإنسان بالاتفاق علي تعريف محدد لماهية مبادئ الشريعة الإسلامية عند إعادة صياغة المادة الثانية من الدستور مؤكدا أن غياب ذلك التحديد يثير تخوفات أقباط المهجر عند الممارسة واتهم نظامي الرئيس مبارك والسادات بأنهما استخدما هذه المادة لتدعيم شرعية حكمهما بالرغم من بعدهما الكامل عن روح الإسلام ذاته. جاء ذلك خلال ندوة رؤية أقباط المهجر للتحول الديمقراطي بعد ثورة25 يناير والتي نظمتها جمعية تواصل للدارسات والتنمية أمس الأول وأوضح د.أيمن عبدالوهاب مدير برنامج المجتمع المدني بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن المواطن البسيط لديه صورة نمطية سلبية عن أقباط المهجر بسبب عدم وجود خريطة واضحة لمنظمات أقباط المهجر في الخارج وخلفياتهم السياسية والعلمية والاجتماعية موضحا أن محاولات التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية لمصر تثير بعض الشبهات حول دور أقباط المهجر خاصة من ناحية التمويل.