اسقط مجلس الشعب في جلسته المسائية التي عقدها برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور أمس عضوية النائب د.هاني سرور عن الدائرة الثانية عشرة ومقرها قسم شرطة الظاهر, وذلك علي ضوء معاقبته بالسجن ثلاث سنوات في قضية غش قرب الدم المعروفة بقضية هايدلينا. وأعلن الدكتور سرور خلو مكان العضو وصفته فئات, وذلك بعد توافر الأغلبية اللازمة للتصويت علي القرار( الثلثين), وذلك بعد أن وافق علي اسقاط العضوية314 عضوا. وكانت اللجنة التشريعية بالمجلس قد أكدت في تقريرها الذي عرض أمام المجلس مقررها محمد دويدار أن هاني سرور قد توافر في شأنه سببان من أسباب اسقاط العضوية وهما فقد الثقة والاعتبار, وذلك بصدور حكم الحبس ضده, فضلا عن أنه فقد شرطا من شروط العضوية. وأشارت اللجنة التشريعية إلي أنها قامت بإخطار العضو لحضور الاجتماع الذي عقدته أمس الأول لمناقشة اسقاط عضويته طبقا للائحة المجلس إلا أنه لم يحضر. وأوضحت اللجنة أن الحكم الصادر بإدانة هاني سرور قد صدر حضوريا, ومن ثم فهو واجب التنفيذ طبقا للقانون, وأنه صدر بإدانته في جرائم مخلة بالثقة والاعتبار, للتربح والغش في توريد أكياس الدم لوزارة الصحة, ولذلك يتعين اسقاط عضويته طبقا لأحكام الدستور, وكذلك أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي يحرم من مباشرة الحقوق المحكوم عليه في جناية مالم يكن قد رد إليه اعتباره. يذكر أن هاني سرور هارب من تنفيذ الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات السيدة زينب بتاريخ19 نوفمبر الماضي. سرور للنواب: أماكن الوزراء أكثر خشونة انتقد الدكتور فتحي سرور بشدة أمس تكالب النواب علي الوزراء, وهددهم أكثر من مرة برفع الجلسة للأسبوع المقبل, حتي يعودوا إلي أماكنهم, وأن يترفعوا عن الذهاب لأماكن الحكومة التي وصفها بأنها أكثر خشونة من أماكنهم. وأسهم المهندس أحمد عز في حل الأزمة بعد أن نزل من مقعده لإعادة النواب إلي أماكنهم.