تسمو الصلاة بالنفس البشرية وتبعدها عن كل ما يعرقل مسيرة حياتها ويقف حجر عثرة في سبيل تقدمها وارتقائها, وفي ذلك يقول المولي عز وجل وأقم الصلاة إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون. وفي الحقل الرياضي حقائق عن لاعبين بلغوا القمة وحققوا انتصارات عظيمة حينما كانوا ملتزمين بمكارم الأخلاق, ولكنهم حينما انحرفوا وانغمسوا في المسكرات والمخدرات تدهورت حالتهم البدنية والنفسية وأصيبوا بالأمراض واعتزلوا الرياضة وهم في ريعان الشباب. وتشير الحقائق العلمية الي أن إدمان الحشيش والماريجوانا يؤثر تأثيرا سلبيا في اللياقة البدنية للمدمن, حيث يترتب علي الإدمان عدم انسجام حركة العضلات وسوء الإدراك, وعدم تقدير الوقت, وتدني المهارات الفردية, وفقدان القدرة علي التحكم في الحركة والتوازن والتفكير والتركيز والثبات. وعن المسكرات أجريت دراسات, بعضها عن مجموعة من المتسلقين لجبال الألب الشاهقة, حيث تبين أن عدم تعاطي الخمور كان السبب الرئيسي في إطالة الجهد وتحمل التعب, وتناولت دراسات أخري تأثير المسكرات في ألعاب بدنية, مثل الجري وركوب الدراجات وكرة القدم, حيث اتضح أن من برز وتفوق علي الأقران بمهارته وطول مدة تحمله وقوة مناعته, هو اللاعب الذي لم يتناول المسكرات أو المخدرات التي تؤدي الي تدني اللياقة البدنية وتقف حائلا أمام الفوز في المباريات. تحية حب وتقدير وفخار لحسن شحاتة وأعضاء الجهاز الفني للمنتخب المصري وتحية من القلب لكل عمل دءوب وتفان في أداء الواجب والالتزام بمكارم الأخلاق, والأسوة الحسنة والعزيمة والإرادة, والانتماء للوطن, والتمسك بالفضيلة والإحجام عن الرذيلة.