في أول تصريح من نوعه أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي( ناتو) أندرس فو راسموسن أمس أن الحلف ربما يدرس إرسال قوة صغيرة الي ليبيا. حين يتخلي الزعيم الليبي معمر القذافي عن السلطة مؤكدا أن حكم القذافي يقترب من النهاية. ورفض الأميرال الأمريكي صامويل لوكلير قائد قيادة العمليات المشتركة في نابولي التي تقود عملية ليبيا التعليق علي ما إذا كان الحلف سيوسع علمياته بارسال قوات برية. لكنه المح الي احتمال ان تظهر حاجة لقوة صغيرة عندما ينهار نظام القذافي للمساعدة في التحول الديمقراطي وذكر لوكلير أن الحلف لا يضع خططا لنشر هذه القوة ولكن يناقشها لانه ربما يضطر للتحرك بسرعة لتفادي فراغ محتمل في السلطة.وأضاف قائلا ان هذه القوة قد تكون للأمم المتحدة أو الاتحاد الاوروبي أو حلف شمال الاطلسي لفترة زمنية قصيرة. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه مصدر عسكري ليبي مسئول أن11 شخصا لقوا مصرعهم بينما أصيب العشرات جراء غارات شنها حلف شمال الأطلسي أمس علي مواقع عسكرية ومدنية في مدينة زليتن ومنطقة وادي عين كعام ومنطقة الجفرة التي تقع علي بعد ستمائة كيلو متر جنوبطرابلس.وأضاف المصدر أن هذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها الناتو بغارة جوية نهارية علي هذه المواقع. وانتقد وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس قرار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إرسال مروحيات اباتشي إلي ليبيا, قائلا إن ذلك سيعرض القوات البريطانية لخطر أكبر من العمليات الدائرة الآن. وقال فوكس اننا إذا إستخدمنا المروحيات الهجومية فسيكون هناك خطر أكبر لأنها تطير علي ارتفاع أقل وبسرعة أقل مقارنة بالطائرات النفاثة ولذلك فهي أكثر عرضة للخطر.