برغم الحكم الرادع في أولي قضايا قتل المتظاهرين باحالة أوراق أمين الشرطة محمد السني إلي فضيلة المفتي لاتهامه بقتل18متظاهرا ثم هروبه إلا أن إستئناف القاهرة حددت جلسة أخري للمتهم الهارب. لأتهامه بقتل15 آخرين في جمعة الغضب28يناير الماضي التي خرج فيها الشعب لتطهير البلاد من رموز الفساد في ثورة سلمية كان الشباب أبطالها لم يتسلحوا إلا بالأعلام تزين أياديهم وتعانقت أرواحهم مع أجسادهم علي هدف واحد مصر فوق الجميع دون أن يعلموا أن رصاصات السلطة والقهر سوف تنال من بعضهم ليسقطوا شهداء تحت أقدام الجلادين من رجال الشرطة المدججين بأحدث المصفحات والأسلحة الآلية ولم يفرقوا بين صغير أو كبير فأصابوا من أصابوا وقتلوا من قتلوا ويتموا من يتموا وتجرد بعضهم من مشاعر الإنسانية وصوب سلاحه تجاه أبناء شعبه أهله وإخوانه العزل المسالمين فتحوا نيران أسلحتهم الميري في صدور وقلوب شبابنا وكان أمين الشرطة محمد السني بمفرده أحد هؤلاء السفاحين فقتل وحدة33 شخصا عندما حاولوا علي حسب قوله اقتحام قسم شرطة الزاوية الحمراء. صاحب القضية تم احالته الي المفتي لاتهامه بقتل18 شخصا في جمعة الغضب في أولي قضايا قتل المتظاهرين لكن محكمة استئناف القاهرة كان لها رأي آخر عندما حددت جلسة أخري لمحاكمته عن مذبحة جديدة بقتله15 شخصا آخرين. محمد السني أمين شرطة بقسم الزاوية الحمراء والمتهم بقتل18 شخصا والشروع في قتل15 آخرين من المتظاهرين أمام القسم عندما حاولوا اقتحامه فأمطرهم بوابل من رصاص سلاحه في أول حكم في جرائم قتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب فقد كان لمحكمة استئناف القاهرة رأي آخر عندما حددت جلسة أخري لمحاكمة نفس المتهم عن جريمة ثانية بقتله15 شخصا آخرين ليصبح مجموع من قتلهم السني33 شخصا. شهود المذبحة ومن ضحاياه أيضا الذين تعرضوا لاصابات من جراء اطلاقه العشوائي للرصاص حيث أكد مصطفي جميل ابراهيم ويعمل حلاقا بمنطقة الزاوية أنه يوم28 يناير الماضي يوم جمعة الغضب وفي تمام الساعة الخامسة مساء شاهد المتهم يقوم بإطلاق الرصاص بطريقة عشوائية من سلاحه الميري علي الأشخاص الواقفين أمامه يحاولون الهجوم علي القسم بينما أكد أحمد محمد علي أنه شاهد المتهم يصرخ في وجه المتظاهرين محاولا إرهابهم ليتركوا مواقعهم التي تمركزوا فيها أمام القسم ثم فجأة بدأ بإطلاق النيران عليهم بطريقة عشوائية فأسقط منهم قتلي كثيرين ثم فر هاربا تاركا سلاحه الميري ومخلفا وراءه عشرات من جثث الضحايا. بذلك الحكم تكون المحكمة قد أسدلت الستار عن أولي قضايا قتل المتظاهرين برئاسة المستشار جمال القيسوني وعضوية المستشاريين شعبان الشامي وابراهيم أنور إلا أن محكمة استئناف القاهرة حددت جلسة أخري لنفس المتهم محمد السني الهارب لمحاكمته عن قتل مجموعة أخري من المتظاهرين أمام القسم في نفس يوم جمعة الغضب وذلك إعمالا لنص قرار وزير العدل والذي جاء به أن تعقد جلسات محكمة جنايات شمال القاهرة أمام الدائرة الأولي التابعة لمحكمة استئناف القاهرة والمختصة بنظر القضية رقم1670لسنة2011جنايات الزاوية الحمراء والمقيدة برقم901 لسنة2011 كلي شمال القاهرة والمتهم فيها محمد إبراهيم عبدالمنعم وشهرته محمد السني أمين شرطة بقسم الزاوية الحمراء أمام محكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس لاتهامه بقتل15 شخصا من المتظاهرين أمام القسم يوم28يناير فيما عرف بجمعة الغضب وذلك يوم4 يونيو المقبل. وأكد مصدر قضائي مطلع أن تحديد تلك الجلسة الثانية لنفس المتهم عن نفس الواقعة مع اختلاف المجني عليهم والتي انتهت بإحالته الي المفتي جاء من منطلق تطبيق الاجراءات القانونية المتبعة في تحديد الجلسات تبعا لرقم القضية وهذا ماترتب عليه تحديد جلسة ثانية لنفس المتهم وعن ذات الواقعة.