أكد السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية, ضرورة إصلاح منظمة الأممالمتحدة وآليات عملها المختلفة, بحيث تعبر عن مصالح كل الدول وليس فقط الدول الكبري وبأسلوب يحقق العدالة. وقال الأمين العام للجامعة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام في افتتاح المؤتمر الدولي حول إصلاح منظمة الأممالمتحدة انطلاقا من خطاب الأخ العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية إن انطلاق هذه الفعالية من مقر الجامعة العربية يبين أن هذا الخطاب كان سابقة في تاريخ الأممالمتحدة. وأكد السفير بن أحمد حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربيةعلي ضرورة إصلاح منظمة الأممالمتحدة وآليات عملها المختلفة, بحيث تعبر عن مصالح جميع الدول وليس فقط الدول الكبري وبأسلوب يحقق العدالة. وقال بن حلي في كلمته أمس التي ألقاها نيابة عن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول إصلاح منظمة الأممالمتحدة انطلاقا من خطاب العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. إن انطلاق هذه الفعالية هنا في مقر الجامعة العربية يبين أن هذا الخطاب كان سابقة في تاريخ الأممالمتحدة. وأشار في المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية موسي وأحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية الي أن الطرح الذي طرحه العقيد معمر القذافي جاء تعبيرا عن قارة إفريقيا, وأيضا بصفته الرئيس المقبل للقمة العربية, حيث ترأس ليبيا القمة في مارس المقبل, وهو يعبر بذلك عن العالمين العربي والإفريقي, وقال إنه لأول مرة نجد شخصية بهذا الوزن مثل العقيد القذافي يطرح طرحا علميا ومنطقيا وبناء علي تشريع تاريخي لعمل الأممالمتحدة ومنظماته. ولفت بن حلي الي أن الولاياتالمتحدة استخدمت حق الفيتو أكثر من30 مرة وهو يبين لنا مدي الهيمنة علي هذه المنظمة, لذلك يجب إعادة النظر في الأممالمتحدة واصلاحها بالأسلوب الذي يحقق العدالة, لأن نحو193 دولة أعضاء معظمها كانت غائبة عند نشوء الميثاق, لذلك يجب أن يكون هناك تعديل يلبي مصالح هذه الدول. ومن جانبه, قال الدكتور محمد شرف الدين الفيتوري أمين اللجنة الشعبية لجامعة قاريونس الليبية, رئيس المؤتمر الدولي حول إصلاح منظمة الأممالمتحدة إن انعقاد هذا المؤتمر هو بداية لعمل مهم ينطلق من الجامعة العربية ليصب في وعاء عالمي, حيث تعقد قريبا العديد من الندوات في العواصم الإقليمية والدولية لبحث موضوع إصلاح الأممالمتحدة. واستعرض الفيتوري, في كلمته, ظروف إنشاء منظمة الأممالمتحدة, فقال إن المنتصرين في الحرب العالمية الثانية شكلوا ميثاقا منشئا لهذه المنظمة الدولية وفقا لمصالحهم الخاصة وليس لمصالح الدول الموقعة علي الميثاق, ولذلك لم تقدم الأممالمتحدة ما يعبر عن مصالح جميع الشعوب. وتساءل الفيتوري هل المنظمة بشكلها الحالي قادرة علي الاستمرار في دورها بعد وقوع أكثر من70 حربا, وبعد الانتقادات العديدة التي وجهت إليها لأن نصوصها لاتزال ضد مصالح الجميع, بل تلبي مصالح دول معينة. وأوضح أن مصالح الأقوياء للأسف هي التي تسود علي مصالح الضعفاء, ولم تلتفت الدول الكبري لمصالح الدول الصغيرة.