انتقدت مصادر في حزب الديمقراطيين الأحرار رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقاء زعيم الحزب نيك كليج وقالت المصادر لصحيفة الأوبزرفر إن سياسيي الحزب يشعرون بالإحباط ازاء موقف الرئيس الأمريكي من كليج الذي يشغل منصب نائبا رئيس وزراء بريطانيا. وكان حزب الديمقراطيين الأحرار قد شكل مع حزب المحافظين حكومة ائتلافية في شهرمايو الماضي بعد فشل كل الأحزاب السياسية الرئيسية, بما فيها حزب العمال الحاكم سابقا, في الفوز بأغلبية برلمانية كافية لتشكيل الحكومة. وأضافت المصادر أن حزب الديمقراطيين الأحرار تلقي رسالة واضحة بأن البروتوكول الأمريكي لا يسمح للرئيس بأن يعقد اجتماعا ثنائيا مع كليج باعتباره نائبا لرئيس وزراء بريطانيا. وسينتهز أوباما فرصة وجوده في جمهورية ايرلندا لزيارة قرية ايرلندية صغيرة يمتد فيها أحد جذوره العائلية, وهي قرية مانيجول في محافظة أوفالي التي عاش فيها أحد أجداد الرئيس الأمريكي القدامي حتي عام1831 قبل ان يغادرها إلي الأرض الأمريكية عام.1850 ويقول سكان القرية إن جد أوباما القديم يدعي فالماوث كيرني, وكان يعمل صانع أحذية في القرية الريفية البسيطة. وقالت شبكة سكاي الإخبارية البريطانية إن سجلات كنيسة القرية تتضمن تفاصيل عن أسرة أوباما خلال وجودها في قرية مانيجول. واشارت الشبكة إلي أنه عندما تكشفت لأول مرة جذور أوباما الأيرلندية قبل أربع سنوات, لقيت تشكيكا في البداية. ونقلت عن احد سكان القرية ويدعي هنري هيلي قوله إنه أحد أقارب أوباما, وإنه توصل إلي هذه النتيجة بعد بحث في جذور عائلته, وتمني هيلي أن يتمكن من أن يصافح قريبه أوباما. وقالت أيوجين راين مديرة مدرسة مانيجول إنه تم اكتشاف جذور أسرة أوباما في القرية عام2007, وكان ذلك أمرا رائعا لسكان القرية جميعا.