دعا المؤتمر السادس لاتيليه الإسكندرية الذي نظمته جماعة الفنانين والكتاب بعنوان مستقبل الثقافة وثقافة المستقبل إلي زيادة الاهتمام بقطاع الشباب إداريا وماليا وثقافيا لاتاحة الفرصة لاطلاق طاقاتهم المبدعة في كل المجالات.كما دعا جميع طوائف الشعب المصري إلي دعم الإدارة السياسية القائمة علي شئون البلاد في هذه المرحلة الانتقالية حتي تتكامل للبلاد كل أسباب الاستقرار والمطالبة بالإسراع في تحقيق مطالب الثوار ودعوة الحكومة وخاصة وزارات الثقافة والتعليم والأوقاف والشباب ومؤسسات العمل المدني لتوسيع دائرة الحوار لتشمل كل أجزاء الوطن. كما أوصي بضرورة أن يكون الدور الأساسي لوزارة الثقافة هو دعم الإبداع والمبدعين دون تدخل أو رقابة وإنشاء وزارة جديدة للتراث تهتم بالآثار والوثائق وأشكال التراث المادي والروحي. ودعا المؤتمر بالعمل علي دعم ميزانية جماعة الفنانين والكتاب اتيلية الاسكندرية. ودعا المؤتمر إلي الاهتمام بثقافة الطفل وتوفير وسائط الثقافة المصرية المقروءة والمرئية والمسموعة والالكترونية, كما دعا المؤتمر أيضا إلي الانفتاح علي الثقافات العالمية وبوجه خاص الثقافة الإفريقية والآسيوية.وكان المؤتمر قد عقد جلساته البحثية علي مدي يومين برئاسة الدكتور محمد رفيق خليل, وتم خلال المؤتمر مناقشة أكثر من 15 بحثا دارت حول ثقافة المستقبل وثقافة الهوية وثقافة المواطنة والديمقراطية وحتمية الثورة الثقافية.وحضر وزير الثقافة عماد الدين أبو غازي في الجلسة السادسة باليوم التالي للمؤتمر, حيث استعرض الوزير الخطوط العريضة لخطة أعمال الوزارة في هذه الظروف غير الاعتيادية التي يمر بها الوطن, وقام الوزير بالاجابة علي اسئلة ومداخلات عدد كبير من الحضور, وقد شاركه الجلسة الدكتور هشام صادق, أستاذ القانون الدولي بجامعة الإسكندرية, والذي تحدث عن ثقافة المواطنة والديمقراطية, وتوسع في حديثه عن المواطنة.