أبدت مصادر مصرية مخاوفها من لجوء عدد من المستثمرين العرب والمصريين حاملى الجنيسة الأجنبية ، إلى إقامة دعاوى قضائية أمام مركز فض المنازعات التابع للبنك الدولى " الأكسد " عقب ما حدث من إجراءات وقضايا ضدهم فى مصر ، مما قد يكلف الدولة مبالغ طائلة على غرار قضية رجل الأعمال سياج ، الذى حصل على تعويض قدره 137 مليون دولار - وعلم مندوب الاهرام أن شركات كبرى تعمل فى مصر أرسلت إنذارا للحكومة المصرية باللجوء إلى مركز التحكيم الدولى ومنهم رجل الأعمال الأماراتى حسين سيجوانى رئيس مجلس إدارة شركة داماك الذى طالب بتسوية أوضاعه القانونية بعد صدور حكم غيابى ضده مع وزير السياحة السابق زهير جرانة ، بينما لجأ رضا جنينه بصفته حاملا الجنيسة الإيطالية شريك مجدى راسخ فى شركة ناشيونال جاز إلى التحكيم الدولى برغم بطلان الحكم الذى صدر عن مركز القاهرة للتحكيم بحصوله على 253 مليون جنيه تعويضا بسبب الدعوى التى رفعتها الشركة فى مصر نتيجة تضاعف مديونيتها لأحد البنوك والتى حصلت على قرض منه بسبب تغير سعر الدولار مقابل الجنيه فى عام 2004 ، ومع بطلان الحكم فى القضاء فى مصر لجأ لإقامة دعوى للحجز على أموال الهيئة العامة للبترول فى باريس كما سيلجأ كل من الإماراتى ماجد الفطيم مالك كارفور والسعودى جميل القنبيط مالك عمر أفندى الى التحكيم الدولى