يتوجه غدا الأثنين الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية إلي روما فى زيارة لايطاليا يجرى خلالها مباحثات مع نظيره فرانكو فراتينى حول العلاقات الثنائية بين البلدين . كما يلتقى بابا الفاتيكان . صرح العربى بأنه سيلتقي الخميس القادم في القاهرة مع آلان جوبيه وزير خارجية فرنسا لبحث سبل تحريك عملية السلام مؤكدا ان هذه المباحثات والتحركات المصرية تهدف الي محاولة انهاء النزاع العربي الاسرائيلي وليس ادارته فقط . وردا علي سؤال حول امكانية حدوث تقدم في ملف عملية السلام خلال الفترة القادمة قال الوزير ان هناك تصورات لدفع عملية السلام وذلك في اطار عقد مؤتمر دولي للسلام يبدأ في اطاره مفاوضات سلام جادة لانهاء النزاع اذا امكن ذلك . وحول العرض الفرنسي باستضافة مؤتمر دولي للسلام قال انه سيبحث هذا الموضوع مع الوزير الفرنسي الذي سيزور مصر الخميس القادم حيث سيستمع الي شرح الوزير الفرنسي حول الافكار المطروحة في هذا الاطار . وحول التاثير السلبي لاستقالة المبعوث الامريكي لعملية السلام جورج ميتشيل رفض العربي التعليق مشيرا الي انه لا يعلم سبب هذه الاستقالة منوها الي ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيلقي خطابا الخميس القادم وسننتظر لنري محتوي هذا الخطاب الذي سيركز علي الشرق الاوسط . من جهة أخرى علمت " الاهرام أن القاهرة تستضيف غدا جلسة مباحثات بين حركتى فتح برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة حركة حماس برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس الحركة لوضع آليات المصالحة بشكل فورى خاصة تشكيل الحكومة من كفاءات ومستقلين فلسطينيين . أكد مسئول مصرى رفيع المستوى رفض ذكر اسمه أن مصر تريد إستخدام قوة الدفع بعد توقيع وثيقة الوفاق والمصالحة الوطنية الفلسطينية فى القاهرة 4 مايو الجارى من أجل تحديد ووضع الآليات لمعالجة كافة القضايا التى تم الاتفاق عليها وعلى رأسها تشكيل الحكومة . أضاف أن وفدى حركتى فتح وحماس سيعقدان لقاءات مكثفة من أجل ترجمة الإتفاق الذى تم على الارض ومعالجة كافة القضايا التى تم الاتفاق عليها وعلى رأسها تشكيل الحكومة مؤكدا حق حماس وفتح فى طرح أى أسماء لرئاسة وتشكيل الحكومة ولكن الإختيار سيكون بالتوافق بين الجانبيين طبقا للإتفاق الذى تم ولن يفرض أى شخص على الطرف الآخر ومصر ستساعد الجانبيين فى التوصل لإتفاق. أوضح أنه فى حالة التوصل الى توافق حول الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة تقوم حركتا فتح وحماس بإجتماع مع الفصائل الفلسطينية فى غزة أو الضفة من أجل إقرار تشكيل الحكومة والإنتقال إلى القضايا الأخرى. أكد المسئول المصرى إنه طبقا للإتفاق الموقع فى الرابع من مايو برعاية مصرية ستتولى لجنة برئاسة مصرية ومشاركة عربية الإشراف على تنفيذ الإتفاق على الارض ودمج مؤسسات السلطة فى الضفة وغزة وإزالة أى عقبات تعترضه وستقوم اللجنة بزيارة قطاع غزة قريبا لترجمة الإتفاق على الارض .