دخل عدة معارك مع اتحاد الكرة من أجل استقدام الحكام الأجانب لإدارة مباريات فريقه في الدوري, وأثبت صحة وجهة نظره, بالفوز علي الزمالك, ويؤكد أن سر قوته هو أنه لا يطمع في مناصب باتحاد كرة القدم, مما يجعله يتصرف بحرية, ويشير إلي أن هناك اتجاها لفصل النادي عن الشركة, مع أحمد الصحيفي السكرتير العام لنادي الجونة, المشرف العام علي الكرة, كان الحوار التالي: أصر الجونة علي طلبه استقدام حكام أجانب.. من أين لكم بهذه القوة؟ لست في حاجة إلي أي منصب, في اتحاد كرة القدم, أو لجانه, وهذا حقنا المشروع, بعد الظلم الكبير الذي تعرض له الفريق في المباريات الماضية, وأهمها الإسماعيلي والأهلي, وكلفت الفريق نقاطا مهمة في سباق الهروب من القاع. كان من الممكن أن يرفض اتحاد الكرة طلبك؟ في هذه الحالة, نكون قد نجحنا في إيصال صوتنا للجميع بأن الفريق, لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي ظلم, وبالتالي, سيحرص كل الحكام علي تحري العدل. ما الحقيقة في مشكلة دكة الاحتياطي قبل لقاء الزمالك؟ طلب إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك أن يجلس الجهاز الفني للزمالك واللاعبون الاحتياطيون في الناحية اليمني, خلف مساعد الحكم, وليكون إلي جوار جمهور الزمالك, ولكن تم امتصاص غضبه, ومرت الأمور بسلام أيضا, خاصة أن لوائح اتحاد كرة القدم في صفنا. ملعب الجونة لا يراعي الاشتراطات القانونية, وتحديدا المنطقة الفنية الخاصة بالمنافس, حيث إنها إلي جوار الراية الركنية؟ الملعب قانوني, وتصميمه الحالي لا يصلح فيه إلا وجود المنطقة الفنية في هذا الجزء, وسنقوم بتغيير شامل بالاستاد بعد انتهاء الموسم, وسيتم نقل مكان دكة البدلاء تحت المدرج الجديد المزمع إنشاؤه علي الطريقة الأوروبية, والحقيقة أن أنور سلامة المدير الفني للفريق طلب ذلك منذ توليه المسئولية, ولكننا أجلنا تنفيذه, لأننا لو فعلنا ذلك فلن يستطيع جمهور الدرجة الأولي رؤية الملعب. مادام الجونة يفوز في وجود الحكام الأجانب فلماذا لا تطلبونهم لكل مبارياتكم؟ لا نحتاج لذلك, فالمباريات الحاسمة فقط, هي التي تستحق ذلك, فلقاءات الأهلي والزمالك تحدث فيها مجاملات, بدليل ما حدث في لقاء الأهلي الأخير, فهناك ضربة جزاء لشريف أشرف في الشوط الأهلي, وعدد كبير من الإنذارات للفريق, كما أن مباراة الاتحاد السكندري, الذي يصارع علي الهبوط, لابد له من وجود حكام أجانب, ولولا وجود حكام أجانب في مباراة الزمالك لقام الجونة نفسه بالاعتراض, فالثقة بالأجانب مطلقة, حتي لو كانت الأخطاء ضدنا. المال وحده, وراء طلب الحكام الأجانب, فالجونة يملك وغيره لا؟ أي فريق يشارك في الدوري الممتاز, لابد أن يكون جاهزا ماليا, ولكن الاحتراف الفاشل, هو الذي يجعل الأندية الشعبية تعاني الأزمات المادية, علاوة علي أن هناك تنافسا غير شريف بين الأندية علي خطف اللاعبين ليس من أجل الاستفادة بهم, بل لجلوسهم علي الدكة حتي لا يستفيد منهم المنافسون. ألا يوجد تفكير لفصل النادي عن الشركة؟ هناك مخطط لذلك, من خلال تكوين شركة خاصة به, وتكون تابعة للشركة الأم, ولها مجلس إدارة, ومساهمون, ولولا قلة الدعم, والخوف من مصير الأندية الجماهيرية لتم إشهاره أهليا, ونحتاج إلي بعض الوقت, والعبور من الأزمة المادية الحالية لتحقيق ذلك. ماذا عن أزمة جمال حمزة, ومتي سيعود للفريق؟ عليه أن يدفع مليونا و600 ألف جنيه, هي جملة ما حصل عليه لإعطائه الاستغناء, وهو أقل ما يمكن أن نطلبه منه, وأفضل الحلول, ولكنه يرفض دفع المبلغ. لكن اللاعب يريد العودة والجهاز الفني يرفض؟ جمال رفض التدريب في الغردقة, ويشيع أنه اتفق معنا علي التدريب في القاهرة, وذلك غير صحيح. لكن إسماعيل يوسف المدير الفني السابق اتفق مع معظم النجوم علي ذلك؟ لم يتفق أي لاعب مع أي عضو بمجلس الإدارة علي ذلك, ولم يحدث اتفاق مكتوب بين إسماعيل وأي لاعب, بل كان المدير الفني السابق يقوم بترغيب اللاعبين الجدد من أجل الانضمام للجونة, لكن كاتفاق في العقود فذلك غير موجود, وليس صحيحا ما ردده البعض من أن هناك بعض اللاعبين الذين اشترطوا في عقودهم التدريب بالقاهرة واللعب بالجونة.