بحث قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية امس في الرياض, في اجتماعهم التشاوري الثالث عشر مسيرة العمل الخليجي المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية سعيا لتحقيق المزيد من التعاون واستعراض آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز علي رأس مستقبلي قادة دول المجلس, حيث اعرب عن ترحيبه بهم متمنيا للجميع التوفيق في مواصلة مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يحقق المزيد من تطلعات وطموحات قادة دول المجلس وشعوبها. وناقش قادة دول المجلس التدخل الإيراني في الشئون الداخلية لدول المجلس الذي يمثل انتهاكا للمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار وسبل الرد علي تلك التدخلات الايرانية, وكذلك تصريحات بعض المسئولين الإيرانيين غير المسئولة التي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني للاهرام أن استمرار انعقاد هذا اللقاء الخير يعزز التواصل فيما بين القادة, ويؤكد حرصهم الدائم علي المتابعة الوثيقة والمستمرة لهذه المسيرة الخيرة. وقال الزياني إنه تم بحث العمل المشترك بجوانبها السياسية, والاقتصادية, والأمنية والعسكرية, والاجتماعية, والثقافية, وكذلك استعراض آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.