في جمعة رفض عودة رموز الحزب الوطني للمناصب القيادية والتي خصصها الاخوان المسلمون وعدد كبير من الائتلافات وأساتذة جامعة الاسكندرية لرفض تعيين الدكتور عصام سالم محافظا للإسكندرية مؤكدين انه من نتاج وافرازات الحزب الوطني الديمقراطي وله تاريخ فاسد خلال عمله عميدا لكلية الهندسة ورئاسة جامعة الإسكندرية واتهموه بالوقوف إلي جانب ممارسات أمن الدولة ضد الطلاب والاساتذة في نشاطهم وانتخاباتهم ولأنه كان عضوا في اللجنة المشرفة علي الانتخابات الرئاسية الماضية التي جاءت بالرئيس المخلوع وكان أيضا عضوا في لجنة شئون الاحزاب التي رأسها صفوت الشريف والتي افسدت الحياة السياسية للمصريين ومنعت قيام الاحزاب وحلت بعضها مما أدي إلي كبت الحريات والعقم السياسي ومكن الفاسدين بالتسلط علي رقاب العباد لذلك أعلن ائتلاف ثورة52 يناير وعدد كبير من الائتلافات الشبابية وجماعة الاخوان المسلمون وأساتذة جامعة الاسكندرية رفضهم لقيادة من الحزب الوطني كان لها دورها في قمع الحريات وتزوير ارادة الامة وأضر بمصالح الوطن وكان لعبة في أيدي أمن الدولة أن يحصل علي فرصة لغسيل الفساد السياسي بدم شهداء ثورة25 يناير ولقد قام الدكتور حسن البرنس أحد الذين تعرضوا لتجاوزات الدكتور عصام سالم بقيادة الوقفة ضده وجمع التوقيعات من اساتذة الجامعات رافضين تعيينه في منصب المحافظ. وأكد صابر أبوالفتوح عضو مجلس الشعب السابق من الاخوان المسلمين أنه تم استئذان اللواء نبيل فهمي قائد المنطقة الشمالية لاقامة الوقفة السلمية ضد الدكتور عصام سالم محافظ الإسكندرية عقب صلاة الجمعة أمام مسجد القائد ابراهيم.وأكد أبوالفتوح أن الوقفات سوف تطارد الدكتور عصام سالم اينما كان وفي أي مقر يختاره وستكون كل الوقفات سلمية بعيدة عن العنف واحتجاجا سلميا من كل الاطياف التي ترفضه في المجتمع السكندري. من جانب آخر طالب الشيخ أحمد المحلاوي في خطبة الجمعة بمسجد القائد ابراهيم جموع المصلين من ائتلاف الثورة والاحزاب والتيارات الدينية المتنوعة بضرورة حسن الاختيار لاعضاء مجلس الشعب في الانتخابات البرلمانية المقبلة بحيث يكونون من الفقهاء والعارفين بأمور التشريع لوضع دستور يصون لمصر كرامتها بين الدول بصفة عامة والاسلامية مشددا علي ضرورة العودة إلي روح الثورة منذ بدايتها والابتعاد عن الخلافات والاطماع الشخصية والمصالح السياسية فالاختيار الصحيح لأعضاء مجلس الشعب سوف يقضي علي ذيول النظام البائد. كما أشاد بالتحرك المصري المفاجئ للعالم كله بإنهاء الخلافات بين الأطراف الفلسطينية وكذلك بالسياسة الخارجية المصرية التي تنتهجها في الوقت الحالي التي يبذلها المجلس العسكري مطالبا باختيار المحافظين والقيادات التي تلقي قبولا لدي المواطن الذي عاني أكثر من نصف قرن من الظلم وعدم احترام رأيه ورغباته. وفي هذا السياق شهدت ساحة مسجد القائد ابراهيم عددا من الوقفات العربية وظهر لأول مرة عدد من الشباب السوري المؤيدين للصحوة السورية رافضين الاعلام السورية ومنددين بالممارسات الامنية القمعية ضد ابناء الشعب السوري. ايضا الحركة الشبابية لدعم القضية الفلسطينية التي رفعت الاعلام الفلسطينية شعار فلسطين سوف تتحرر ونحن من يحررها مطالبين بقطع بيع الغاز المصري إلي إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي عن مصر وفتح المعابر المصرية بشكل تام.