دمشق- عواصم- وكالات الأنباء: انتشرت قوات الأمن السورية أمس, في نقطتي توتر للسنة, بعد يوم من فتح النار علي مشيعين في مدينة درعا بجنوب البلاد, عقب جنازة جماعية لمحتجين مؤيدين للديمقراطية. وشوهد عدد من الدبابات في منطقة شمالية من مدينة بانياس الساحلية, التي تضم إحدي مصفاتي النفط في سوريا. وترددت أصداء إطلاق مكثف للنيران, لكن لم ترد أنباء مؤكدة عن سقوط ضحايا. وقال نشطاء إن اتصالات الهواتف الأرضية والمحمولة مع بانياس قطعت. وفي منطقة الحولة بمحافظة حمص, في وسط البلاد إلي الشمال من دمشق, شوهد أفراد أمن وهم ينزلون من حافلات, ولم يسفر قرار الأسد قبل عدة أيام بعزل محافظ حمص, عن تهدئة المحتجين. ولجأ الأسد, إلي وحدات من الشرطة السرية وقوات موالية غير نظامية, ووحدات من الجيش لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق. وفي السياق نفسه, قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان السورية أمس, إن26 محتجا قتلوا في مدينة درعا, واثنين في محافظة حمص, بعد أن فتحت قوات الأمن النيران علي تجمعات سلمية للمحتجين. وتابعت في بيان علي موقعها علي الانترنت, قامت أجهزة السلطات السورية بتفريق التجمعات السلمية, في عدد من المحافظات السورية( دمشق- درعا- حمص) بإستخدام العنف المفرط وغير المبرر عبر استخدام الرصاص.