قرر أنصار الشيخ عمر عبد الرحمن القيام بوقفة احتجاجية اليوم بميدان التحرير للمطالبة بالإفراج عنه من السجون الأمريكية من خلال مخاطبة المجلس الأعلي للقوات المسلحة لتولي هذا الأمر بالطرق الرسمية. كما سيوجه المحتجون رسالة مباشرة من الميدان للرئيس الأمريكي باراك أوباما يطالبونه باستخدام صلاحياته القانونية للإفراج عن الشيخ المحكوم عليه بالسجن مدي الحياة ويقضي فترة العقوبة بالسجون الأمريكية. ومن الجدير بالذكر أن قانون العقوبات الأمريكي يجيز للرئيس الإفراج الصحي أو الإفراج المشروط لمن هو محكوم عليه بالسجن مدي الحياة إذا قضي فترة من العقوبة تتجاوز51 عاما والتي تجاوزها الشيخ عمر عبد الرحمن منذ3 سنوات وقد تدهورت حالته الصحية تماما ولا يستطيع التحرك إلا من خلال كرسي متحرك ومسلط عليه كاميرات مراقبة42 ساعة حتي في الأماكن التي لا يجوز المراقبة فيها وأنه يقوم بغسل ملابسه بنفسه وممنوع عنه الاتصال بأي شخص نهائيا حتي أفراد أسرته وأبناؤه الخمسة. ومن المقرر أن يقوم أنصار الشيخ بوقفة احتجاجية أخري يوم12 إبريل الحالي أمام السفارة الأمريكية ومقابلة السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي للمطالبة بالإفراج عنه. وأكد محمد الجندي المستشار القانوني للشيخ أنه سوف يتوجه في نهاية الشهر الحالي إلي الولاياتالمتحدة لتسليم رسالة للرئيس باراك أوباما بالبيت الأبيض متعلقة بضرورة الإفراج الصحي عنه. من ناحية أخري أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه يتفهم قضية الشيخ عمر خاصة أنه أحد رجالات الأزهر, لهذا سوف يبعث برسالة شخصيا للرئيس الأمريكي للمطالبة بالإفراج عنه. يذكر أن الشيخ عمر أول من طالب بتغيير النظام الحاكم في مصر في الثمانينيات من القرن الماضي.