رحبت الجماعة الإسلامية ببيان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي طالب فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرورة الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن المحبوس في السجون الأمريكية منذ 15 عامًا والمحكوم عليه بالسجن مدي الحياة. ووجهت الجماعة رسالة شكر إلى شيخ الأزهر لموقفه الذي وصفته بأنه عمل عظيم، وتعتزم الجماعة تشكيل وفد من قادتها لمقابلة الدكتور الطيب في مكتبه بالمشيخة لتسليم رسالة شكر. وما زالت الجماعة تتمسك بوقفتها الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية للضغط علي الحكومة الأمريكية لسرعة الإفراج عنه نافية أن يكون تم إلغاء الوقفة بعد مبادرة الطيب. وتمتلك الجماعة آليات أخرى للضغط، منها مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الخارجية بالتدخل والضغط علي الرئيس باراك أوباما للإفراج عن الشيخ السجين.