ممدوح فهمي وسط حالة من التفاؤل المفعم بالتحدي, بدأ فريق زيسكو يونايتد بطل زامبيا في ارسال اشارات تهديد ووعيد للاهلي ولاعبيه, من خلال تصريحات نارية تؤكد تعهدهم بتحقيق الفوز علي بطل مصر في لقاء الذهاب بينهما في دوري ابطال افريقيا لكرة القدم يوم22 ابريل الحالي وبفارق كبير من الاهداف. وذكرت صحيفة التايمز في زامبيا أن صعود الفريق الي دور ال16 من البطولة الافريقية علي حساب يانج بافلوز بطل سوازيلاند بسباعية في مجموع اللقاءين منح لاعبيه قوة اضافية لتخطي أي منافس بصرف النظر عن اسمه,واستشهدت علي ذلك بتصريحات عدد منهم وبدأت بالكابتن جاكوب باندا الذي اكد ان الاهلي مثل أي منافس اخر في القارة, وان السر في امكانية التفوق علي منافسين بهذه القوة يكمن في تحقيق الفوز عليهم بفارق كبير من الاهداف مثل مباريات الكريكيت. بينما يري المدافع شالو كاباما انه سيعمل مع زملائه علي هز شباك الاهلي بفارق كبير في اللقاء الاول حتي تصبح مباراة الاياب مجرد نزهة, ولم يختلف كلام زميله المخضرم بيللي موانزا عن ذلك واضاف أنه لا يخشي مواجهة أي من وائل جمعة او ابو تريكه واحمد حسن لانه سبق ان التقي بهم في نهائيات افريقيا2008 في غانا, وانه لا يعتقد ان هناك شيئا جديدا سيصدر منهم, مشيرا الي التعادل بين المنتخبين1/1 في تلك المباراة, واضاف ان ناديه سيستفيد من استهانة الاهلي به في ظل فارق التاريخ بين الطرفين, وانه يتوقع تحقيق الفوز عليه بثلاثية نظيفة. وطالب لاعب خط الوسط سيدني كالوم جماهير بلاده بصفة عامة بمساندة فريقه وانه واثق في تخطي هذه العقبة وحجز مكان في دوري المجموعات, في حين قال زميله في خط الوسط اينسنت موابا صاحب احد هدفي فريقه في مرمي بافلوز واهداه لوالدته روزماري كالوشا انه يأمل في هز شباك الاهلي حتي يهديه اليها ايضا, وانه متفائل بما هو قادم, فيما لم يخرج المهاجم الفريد لوبوتا عن النص في كلامه وقال أنه يتطلع للقاء بطل مصر. وبعيدا عن الحرب النفسية ضد الاهلي فقد واجه أعضاء الفريق الزامبي مشكلة في مطار لوساكا الدولي لدي عودتهم منتصرين, حيث طالبهم المسئولون بتفتيش حقائبهم بعد انتهاء اجراءات الخروج, ولكنهم رفضوا وتجاهلوا هذا الطلب متجهين الي الحافلة التي تنتظرهم, وعلق جوستين مومبا سكرتير الفريق الزامبي علي هذا الموقف بقوله انه من سوء الحظ ان ناديه الذي شرف بلاده يتعرض لهذه المضايقات, واضاف أنه كان يتوقع استقبالا حارا بعد هذا الانجاز خاصة انه كان في مهمة وطنية وبالتالي فلم لم يكن من اللائق ولا العدل ان يطلب احد فتح حقائبنا للتفتيش.