دخلت استعدادات المنتخب الاوليمبي لمواجهته الصعبة مع بتسوانا غدا الجمعة في اياب الدور الاول للتصفيات الاوليمبية مراحلها الحاسمة حيث يضع الجهاز الفني اللمسات الاخيرة من خلال محاضرة مع اللاعبين لمشاهدة لقاء الذهاب الذي اقيم بالقاهرة وانتهي بفوز المنتخب بهدفين نظيفين.. ويعكف هاني رمزي المدير الفني خلال المحاضرة علي التوقف عند بعض السلبيات التي عاني منها الفريق في هذه المباراة للعمل علي تلافيها في لقاء الغد ومن ابرز هذه السلبيات التسرع في انهاء الهجمات واهدار الفرص السهلة وعدم التركيز في بعض الاحيان مع القاء الضوء ايضا علي نقاط القوة والضعف في المنتخب البتسواني الذي ظهر من خلال لقاء الذهاب ان اضعف خطوطه هو خط الدفاع وبالتحديد في مركزي قلب الدفاع والظهير الايمن.. اما نقاط القوة فتتمثل في الجبهة اليسري التي لديها القدرة علي شن الهجمات بشكل منظم. وكان المنتخب قد ادي تدريبه الرئيسي في الساعة الثالثة من عصر أمس علي واشتملت فقراته علي تقسيمة بين اللاعبين مع التركيز علي بعض النواحي الخططية والتكتيكية وتحفيظ كل لاعب مهامه في لقاء الغد وشدد الجهاز الفني علي ضرورة السيطرة علي وسط الملعب من خلال ملء منطقة المناورات للحيلولة دون ان تكون الغلبة لصاحب الارض في وسط الملعب.. وظهر من خلال التدريب الرئيسي مدي ارتفاع الروح المعنوية والقتالية لدي جميع اللاعبين وتألق بصورة لافتة شهاب الدين احمد ومروان محسن واحمد شرويدة ومحمد ناصر انني وغيرهم الامر الذي دفع الجهاز الفني الي تاجيل اعلان التشكيل الاساسي الي اليوم وتوقع هاني رمزي المدير الفني ان يبدأ الفريق البتسواني المباراة بضغط هجومي لذلك طلب من اللاعبين العمل علي امتصاص حماس بتسوانا من خلال السيطرة علي وسط الملعب وعدم السماح لهم بشن هجمات حقيقية تكون لها خطورة علي مرمي مصر. واكد هاني رمزي ان عدم وجود ثمثيل دبلوماسي لمصر في بتسوانا حال دون الحصول علي معلومات جديدة عن الفريق الامر الذي جعله يكتفي بمتابعة شريط مباراة الذهاب اكثر من مرة لوضع سيناريو لقاء العودة مشيرا الي ان النزعة الهجومية التي يبدأبها صاحب الارض المباراة ستتيح الفرصة للمنتخب لاستغلال المساحات الواسعة في الخطوط الخلفية مما سيهل نسبيا من مهمة احراز هدف يربك حسابات المنتخب البتسواني ويزيد من مهمته صعوبة. من ناحية اخري اشاد معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب المساعد بحماس اللاعبين واصرارهم وروحهم المعنوية العالية واعتبرا ان هذا الجيل من اللاعبين لديه الطموح والقدرة علي مواصلة المشوار حتي النهاية.. واكدا ان المنتخب جاء لتحقيق الفوز في عقر دار المنافس دون النظر الي نتيجة مباراة الذهاب لأن النزعة الهجومية هي الكفيلة بأن تجعل حظوظ المنتخب هي الأعلي طوال شوطي المباراة.