منذ أحداث ثورة 25 يناير وحتي الآن والنقابات الفنية السينمائية والموسيقية والممثلون يبحثون عن حلول جذرية من اجل مواصلة مسيرة العطاء. ففي نقابة السينمائيين قام بعض الأفراد المعارضين للنقيب مسعد فوده باقتحام مقر النقابة، وبحضور المخرجين علي بدرخان ومحمد فاضل وفور علم مسعد فودة بالأمر أبلغ المجلس الأعلي للقوات المسلحة التي جاءت بمصاحبته, وقامت بتسجيل الموقف علي الطبيعة كما يقول السيناريست ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية الثلاث. ويضيف ممدوح الليثي: قمت بأكثر من محاولة من خلال تقديم اقتراح بتكوين لجنة ائتلافية في نقابة السينمائيين ونفس الحال في نقابة الموسيقيين بين منير الوسيمي وجمال سلامة لكن المؤيدين والمعارضين في النقابتين لم يستقروا علي أشخاص معينين لتسيير الأعمال في نقابة الموسيقيين ونقابة السينمائيين مثلما نجح الاقتراح الذي وضعته في نقابة الممثلين, لذلك أدعوجميع الأعضاء في النقابتين السينمائية والموسيقية للحرص علي مصلحتهم بالاتفاق علي تكوين لجنة لكل نقابة من اجل الخروج من هذه الأزمة وإيجاد حل لمواصلة مسيرة العمل.