جنوبسيناء من هاني الأسمر حالة من الحراك السياسي المحدود تشهده محافظة جنوبسيناء من قبل بعض اعضاء مجلس الشعب السابقين المنتمين إلي الحزب الوطني في سابقة تعد هي الأولي من نوعها. حيث يحرص الاعضاء حاليا علي استعادة ثقة الشارع السيناوي بهم مجددا من خلال المشاركة في تهنئة المواطنين بأفراحهم ومواساتهم في أحزانهم, فضلا عن المبادرة في حل بعض مشكلات المواطنين الخاصة بالوحدات السكنية وتقنين أوضاع واضعي اليد علي الأراضي والتدخل في حل مشاكل نقل بعض المواظفين داخل مدن المحافظة وذلك بالتنسيق مع مسئولي الجهاز التنفيذي. لكن جميعهم لم يقدموا للمواطنين سوي بعض الخدمات الفردية والتي تتمثل في تعيين الموالين لهم بمختلف أجهزة الدولة وتقديم بعض المساعدات العينية دون الاهتمام بالمصالح العامة وطرح الرؤي الوطنية لإقامة مشروعات قومية عملاقة تستفيد منها الدولة في القضاء علي البطالة وزيادة الدخل القومي لمصر وتكون سببا رئيسيا في تنفيذ المخطط الاستراتيجي لتنمية وتعمير سيناء الذي لم يكتمل منذ نشأة المحافظة ليصل اعداد المواطنين بها الي3,5 مليون مواطن. وتسود حالة من عدم الاقتناع بأعضاء الحزب الوطني السابقين الذين لم يتقدم أحدهم سوي جليلة جمعة عواد عضو مجلس الشعب السابقة بطلب إحاطة واحد للمسئولين تحت قبة البرلمان علي مدي اكثر من15 عاما متتالية حول المشكلات التي تواجه المواطنين وخطط التنمية والعمل علي محاربة الطامحين في الاستفادة من حصانة العضوية. وفي السياق نفسه يقوم بعض شباب الوافدين في تحركات سريعة ولقاءات شبه دورية بعاصمة المحافظة طور سيناء بتكوين ائتلاف وطني لطرح الرؤي والافكار ووجهات النظر حول اختيار من يمثلهم من الوافدين تحت قبة البرلمان الجديد, وذلك لإيمانهم أنه لم يمثلهم سوي أحد الوافدين خاصة بعد ان تنصل بعض الاعضاء عن تقديم ولو خدمة إنسانية لأحدهم تتمثل في علاج أحد المواطنين علي نفقة الدولة مثلا رغم معاناة بعضهم الشديدة من الأراضي.