توفيت الفنانة الشهيرة اليزابيث تايلور عن عمر يناهز ال79 اليوم الاربعاء. ولم تذكر شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية المزيد من التفاصيل في هذا الصدد. ولدت إليزابيث التي اشتهرت في فترة الستينات كواحدة من أشهر نجمات هوليود، في السابع والعشرين من فبراير 1932 في لندن، وقد انتقل والداها إلى لوس أنجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية عقب اندلاع الحرب العالمية الثانية. ورثت حب التمثيل عن والداتها التي كانت تعمل كممثلة مسرح، وجاء اكتشافها في عالم الفن مبكرا، وذلك حينما اكتشفها أحد المسئولين في استوديوهات هوليود، وتم ترشيحها لتمثل في أول فيلم لها عام 1942، ثم توالت مشاركتها بعد ذلك في عدد من الأفلام مثل فيلم " ناشيونال فيلفيت"، وكانت حينها في الثانية عشرة من عمرها، وتبعه فيلم "سينيتا" والتي قدمته في سن الخامسة عشر، ثم فيلم "مكان تحت الشمس " في التاسعة عشر. جاء بعد ذلك دورها في فيلم "كيلوباترا" مع ريتشارد بيرتون مكتسحا وفائقا لكل التوقعات حيث ارتفعت أسهم إليزابيث بعد دورها في هذا الفيلم إلى عنان السماء، وتقاضت عنه مليون دولار كأجر لها. حصدت إليزابيث العديد من الجوائز على مدار مشوارها الفني فقد حصلت على جائزة أوسكار كأحسن ممثلة مرتين الأولى عن دورها في فيلم "باترفيلد 8" عام 1960، والثانية عن دورها في فيلم "من يخاف فيرجينا وولف" عام 1967، كما قامت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بمنحها وسام سيدة الإمبراطورية في احتفال أقيم بقصر باكنجهام الملكي. وحصلت على جائزة الجولدن جلوب عام 1957، ووسام غصن الغار الذهبي 1958 - 1959، وفي عام 1960 حصلت على أوسكار أحسن ممثلة عن "فيلم بترفيلد 8"، جولدن جلوب أحسن ممثلة، ووسام الغار الذهبي ثم حصلت عليه مرة أخرى عام 1965. كما حصلت على الأوسكار مرة أخرى 1966 كأحسن ممثلة عن فيلم "من يخاف فرجينيا وولف"، هذا الفيلم التي حصدت عنه تايلور العديد من الجوائز بالإضافة للأوسكار ، ففي نفس العام حصلت على جائزة أحسن ممثلة من دائرة النقاد السينمائيين بمدينة نيويورك، وفي العام التالي 1967 حصلت على عدة جوائز عن نفس الفيلم جائزة بافتا كأحسن ممثلة بريطانية، وأحسن ممثلة من دائرة النقاد السينمائيين بمدينة كانساس، وجائزة غصن الغار الذهبي، هذا بالإضافة لجائزة المجلس الوطني للاستعراض كأحسن ممثلة. ولإليزابيث العديد من المساهمات في الأنشطة الخيرية التي تهدف لمساعدة مرضى الإيدز، فعملت على إنشاء مؤسسة عالمية خيرية لمكافحة مرض الإيدز، بالإضافة لقيامها بحملة سنوية لجمع التبرعات والتي وصلت لخمسين مليون دولار، هذه التبرعات التي تساعد في أنشطة الوقاية من مرض الإيدز، بالإضافة لتخصيص جزء من التبرعات لإجراء البحوث والتجارب العلمية لمكافحة المرض. قدمت إليزابيث العديد من الأعمال الفنية والتي وصلت إلى حوالي 70 فيلما سينمائيا منها عدد من الأفلام شاركت بها وهي مازالت صغيرة مثل جين إير، المخمل القومي، لاسي تعود للمنزل، بالإضافة للعديد من الأفلام المتميزة والتي يأتي على رأسها فيلم "كيلوباترا"، ومن أفلامها أيضا "ترويض النمرة"، "والد العروسة" مع الممثل سبينسر تريسي في الخمسينات، قطة على صفيح ساخن، "العملاق"، "مشي الفيل"، "مقاطعة رينتري"، "دكتور فاوستوس". كما قدمت عدد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، بالإضافة لتقديمها عدد من الأدوار على مسرح البرادواي والويست إند.