فرضت القوات المسلحة بالحراسات المكلفة بالحراسات في أسيوط كردونا أمنيا بالمدرعات والدبابات علي طريق الترعة الإبراهيمية الذي يقع به مبني أمن الدولة بأسيوط والذي يعد في نظر الأهالي رمزا للرعب والفساد والإرهاب خاصة بعد أن تجمع نحو خمسة آلاف من جميع الطوائف البشرية والأطياف السياسية. حول المبني بعد أن أذاعت وسائل الأعلام المختلفة اخبار إحراق مقار أمن الدولة في كثير من المحافظات وكان مفادها أن سبب الحرائق هو التخلص من الوثائق التي تدين العاملين بالجهاز بعد تورطهم في تلفيق قضايا وكذلك اعتقال الأبرياء خلال السنوات الثلاثين الماضية بالإضافة إلي التستر والتخلص من ملفات بعض الفاسدين الذين تلاحقهم مطالب الثورة وهو ما حدا بالمواطنين لحماية هذا المبني والتحفظ علي ما به من أوراق وعاملين حتي لا يصيبه ما أصاب المقرات الأخري علي مستوي الجمهورية. من جهة أخري قام بعض المواطنين بالتهجم علي مقر الحزب الوطني بأسيوط وذلك للتحفظ علي ما به من أوراق وأسرار قد تفيد جهات التحقيق في الأيام المقبلة بعد أن برزت رموز الفساد في مختلف القطاعات ثم قامت القوات المسلحة بتفريق المتظاهرين بعد تفهم مطالبهم ووضعت عليه حراسة أمنية بناء علي رغبة المتظاهرين.